"لا تقف متفرجاً"
مقالات الإفتتاحيّةإعرف أكثرالحدثأنتم والحدث
تابعونافلاش نيوز

زيلينسكي يؤكد بدء "الهجوم المضاد"

نيوزاليست
السبت، 10 يونيو 2023

أعلن حاكم منطقة كالوجا الروسية سقوط طائرة مسيرة، الأحد، في حين أكد الرئيس الأوكراني أن بلاده بدأت بشن “هجومها المضاد”.

وقال فلاديسلاف شابشا، حاكم منطقة كالوجا الروسية، على تطبيق تيليغرام إن طائرة مسيرة تحطمت في ساعة مبكرة، صباح الأحد، بالقرب من قرية ستريلكوفكا،

وأضاف “وفقا للمعلومات الأولية لم تقع إصابات”.

ولم يتسن لرويترز التحقق بشكل مستقل من النبأ.

وتقع منطقة كالوجا على حدود منطقة موسكو من الشمال.

من جهة أخرى، أقر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، السبت، أن الجيش ينفذ عمليات “هجوم مضاد” ودفاع بعد يوم من تصريح للرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بأن حملة كييف التي طالما تحدثت عنها لاستعادة أراضيها تجري على قدم وساق.

لكن زيلينسكي لم يفصح عن تفاصيل، وطلب من الصحفيين نقل رسالة إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مفادها أن القادة العسكريين في أوكرانيا في حالة معنوية مرتفعة.

وأحجم زيلينسكي عن التعليق عندما طُلب منه في مؤتمر صحفي في كييف أن يعقب على تصريح بوتين، يوم الجمعة، بأن قوات كييف بدأت هجومها المضاد لكنها لم تحرز تقدما.

وقال زيلينسكي: “يجري الهجوم المضاد والعمليات الدفاعية في أوكرانيا، لكنني لن أتحدث بالتفصيل عن المرحلة التي وصلت إليها”، وأشار إلى كبار القادة العسكريين في أوكرانيا بالاسم.

وأضاف مبتسما “كلهم في حالة تفاؤل. أرسلوا ذلك إلى بوتين”، حيث كان إلى جواره في المؤتمر الصحفي رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، الذي يزور البلاد.

وفي خطابه الليلي المصور، لم يقدم زيلينسكي تفاصيل تذكر بينما حث القوات على مواصلة القتال.

وقال إن تصريحات بوتين عن الهجوم المضاد “مثيرة للاهتمام… من المهم أن تشعر روسيا دائما بهذا: أن المتبقي أمامهم ليس كثيرا في رأيي”.

وقالت وزارة الدفاع الروسية، السبت، إن القوات الأوكرانية نفذت في الساعات الأربع والعشرين الماضية محاولات “غير ناجحة” لمهاجمة منطقتي دونيتسك وزابوريجيا في جنوب البلاد، وتشهد كلاهما قتالا مكثفا.

كما ذكرت الوزارة باخموت، التي تقول روسيا إنها سيطرت عليها في الشهر الماضي بعد عشرة أشهر من المعارك العنيفة.

ولم يتسن لرويترز التحقق من تقارير ساحة القتال على نحو مستقل.

وقال زيلينسكي في خطابه “شكرا لكل من يشغلون مواقعهم ومن يتقدمون للأمام”، في إشارة إلى الجبهتين الشرقية والجنوبية حيث يشتد القتال.

وقالت هيئة الأركان العامة الأوكرانية إن قواتها صدت هجمات معادية حول باخموت ومارينكا حيث تدور اشتباكات عنيفة في الشرق.

وأضافت أن القوات الروسية “ما زالت تتكبد خسائر فادحة تحاول إخفاءها”.

وكتبت نائبة وزير الدفاع، هنا ماليار، على تيليغرام تقول إن الجيش الأوكراني لن يصدر أي بيانات حتى يتضح الموقف في ساحة المعركة.

ودأبت أوكرانيا لأشهر على قول إنها تخطط لشن هجوم مضاد لاستعادة الأراضي التي تحتلها روسيا في الجنوب والشرق، لكنها تفرض تكتما صارما حول العمليات وتنفي أنها بدأت عمليتها الرئيسية بالفعل.

وتقول روسيا إن أوكرانيا شنت هجوما ضخما قبل أيام، لكن قوات كييف لم تتمكن من اختراق دفاعاتها وسقط منها أيضا قتلى ومصابون كثيرون.

ومع شح التقارير المستقلة الواردة من خطوط المواجهة، فمن الصعب تقييم حالة القتال.

وقالت وزارة الدفاع البريطانية إن أوكرانيا نفذت عمليات ضخمة في عدة أجزاء بشرق البلاد وجنوبها خلال الثمانية والأربعين ساعة الماضية وإنها اخترقت الدفاعات الروسية في بعض الأماكن.

وأضافت الوزارة “في بعض المناطق، أحرزت القوات الأوكرانية تقدما جيدا على الأرجح واخترقت خط المواجهة للدفاعات الروسية. وفي مناطق أخرى، كان التقدم الأوكراني أبطأ”، واصفة أداء الجيش الروسي بأنه متباين.

وتابعت قائلة “من المرجح أن بعض الوحدات (الروسية) تجري عمليات مراوغة دفاعية بينما انسحبت بعض الوحدات الأخرى على نحو فوضوي وسط تزايد الأنباء عن سقوط قتلى ومصابين روس في ظل انسحابهم عبر حقول الألغام التي زرعوها”.

ومن المتوقع أن يستخدم الهجوم المضاد الأوكراني آلاف الجنود الذين تم تدريبهم وتسليحهم من قبل الغرب، لكن روسيا أقامت تحصينات ضخمة في الأراضي المحتلة استعدادا له، بينما تفتقر كييف أيضا إلى التفوق الجوي.

المقال السابق
تقرير يكشف استراتيجية الأسد للإفلات من العقوبات
نيوزاليست

نيوزاليست

مقالات ذات صلة

بهذه الشروط نتنياهو يوافق على وقف إطلاق النار في لبنان

روابط سريعة

للإعلان معناأنتم والحدثالحدثإعرف أكثرمقالات

الشبكات الاجتماعية