أشار وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان إلى أنه يخطط لزيارة لبنان هذا الأسبوع، ضمن جهود تعزيز التعاون مع بيروت ودعم مساعي الإصلاح.
وقال بن فرحان، اليوم الثلاثاء، أن انتخاب رئيس للجمهورية في لبنان يُعد “خطوة إيجابية جدًا”، مشددًا على أهمية تحقيق “إصلاحات حقيقية” لدعم استقرار البلاد وتنميتها.
وفي سياق الحديث عن التوترات الإقليمية، أكد وزير الخارجية السعودي أن المملكة تسعى لتفادي أي حرب في المنطقة، مشيرًا إلى ضرورة أن “تكون إيران إيجابية تجاه وقف إطلاق النار في غزة”.
وقال إنه يجب تجنب الحرب بين إسرائيل وإيران.
كما لفت بن فرحان إلى أن المملكة لا ترى أن الإدارة الأميركية الجديدة تُسهم في زيادة خطر الحرب، مما يعكس تفاؤلاً حذرًا إزاء الاستقرار الإقليمي.
قطر
من جهته، قال الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري اليوم إن الدوحة تأمل في عودة السلطة الفلسطينية إلى قطاع غزة الذي تديره عليه حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس).
وأدلى بتعليقاته خلال الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي في سويسرا، وذلك بعد يومين من سريان اتفاق وقف إطلاق النار في الحرب المستمرة منذ 15 شهرا بين “حماس” وإسرائيل.