ظهر الحاكم السابق لمصرف لبنان رياض سلامة، في دفن شقيقه رمزي، على الرغم من أنّه مطلوب بعدد من المذكرات القضائية التي عجزت الضابطة العدلية عن تنفيذها.
وأثار ظهور سلامة غضب عدد من القضاة والناشطين وت ولّى موالون ل”التيار الوطني الحر” الهجوم على الدولة والجيش والأجهزة الأمنية بسبب ترك سلامة يتحرك بحريّة..
وكانت قد جرت مراسم دفن المرحوم رمزي سلامة في كنيسة مار الياس الكبرى في أنطلياس.
ولم يحضر مراسم الدفن أيّ مسؤول سياسي في لبنان.
وكتبت المدعية العامة في جبل لبنان القاضية غادة عون عبر منصة “إكس”: “هناك مذكرتا احضار صادرة عن النيابة العامة الاستئنافية في جبل لبنان لإحضار رياض سلامة لاستجوابه في ملف قروض التسعة مليار دولار المعطاة للمصارف. وهي مذكرات احضار مفتوحة موجهة الى أمن الدولة بما يوجب احضاره فور العثور عليه. الا يجب ان تنفذ هذه المذكرات الآن والمعني معروف مكانه؟ وهل نحن بالفعل في دولة قانون ام القانون ينفذ فقط على الضعيف الذي لا سند به؟ سؤال برسم الحكومة والمجلس النيابي والاجهزة الأمنية وكل مسؤول في هذا البلد”.