"لا تقف متفرجاً"
مقالات الإفتتاحيّةإعرف أكثرالحدثأنتم والحدث

زعم بأنه أنقذه من الموت.. طبيب وضابط إسرائيلي يروي ما قاله له السنوار قبل ٢٠ عامًا

نيوزاليست
الجمعة، 21 يونيو 2024

زعم بأنه أنقذه من الموت.. طبيب وضابط إسرائيلي يروي ما قاله له السنوار قبل ٢٠ عامًا

كشف يوفال بيتون الطبيب وضابط المخابرات السابق في السجن الذي دخله زعيم حركة حماس في غزة، يحيى السنوار ما قاله الأخير له العام 2004 قبل إطلاق سراحه بصفقة لإطلاق سراح الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، وذلك في مقابلة حصرية مع “سي إن إن”.

قال بيتون إنه أنقذ حياة السنوار في السجن حيث أنه هو من شخّص حالته وأنه كان يعاني من سكتة دماغية آنذاك، وقام بنقله مع طبيب آخر إلى المستشفى حيث تبين من التشخيص أن لديه خُراج في المخ، ويتابع قائلا: “وأجريت له عملية في ذلك اليوم وبذلك أنقذت حياته، لأنه لو حدث وانفجر لكان قد مات. وشكرني مع الأطباء لإنقاذ حياته”.

ويروي روفال في صباح ٧ أكتوبر/ تشرين الأول: “عرفت على الفور من خطط لهذه المذبحة لأنني أعرفه جيّدًا وأعرف إجرامه فأنا أعرفه من العام ١٩٩٦، وليس هو فقط بل قيادة حركة حماس كلها في غزة وكان واضحًا لي أن هذا ما كانوا يخططون له أثناء وجودهم في السجن وهذه هي خطة حماس”.

ويروي روفال كيف أنقذ حياة السنوار فيقول: “عندما أدركت ما حصل في ٧ أكتوبر شعرت بنوع من العذاب بسبب ما فعلت من أجله في السجن، كان ذلك عام ٢٠٠٤ لقد كنت الطبيب الذي شخّص المشكلة التي كان يعاني منها، فعندما شرح لي ما يشعر به، قمت بتشخيص الأمر على أنه سكتة دماغية، وقررنا مع طبيب الصحّة العامة نقله إلى المستشفى حيث تمّ تشخيصه بأنه يعاني من خراج في المخ وأجريت له عملية على الفور وأنقذت حياته لأنه لو حدث وانفجر الخراج لكان مات على الفور، وشكرني مع الأطباء على انقاذ حياته وطلب أيضًا من ضابط الأمن وهو مسلم أيضًا عندما زرناه في المستشفى أن يقول لي باللغة العربية ويشرح لي ماذا يعني لشخص ما أن تنقذ حياة مسلم وأنه مدين لي بحياته، وعاد وكرّر لي ذلك يوم إطلاق سراحه في صفقة جلعاد شاليط عام ٢٠١١، وفي يوم من الأيام سوف يسدّد لي ذلك”.

ويضيف الضابط الإسرائيلي: “فقد سدد لي ذلك في ٧ أكتوبر وكان أيضًا مسؤولًا بشكل مباشر عن مقتل ابن أخي في كيبوتس نير عوز”.

وردًا على سؤال من مذيعة “سي إن إن”، بأنه لو كان يعرف بأنه ابن أخيه لكانت النتيجة مختلفة، رفض روفال “الرد على تكهّنات” كما قال.

وزعم روفال بأنه كان يعلم بأنّ السنوار يعكس رؤية حماس العالمية لغزة، ويقول: “أخبرني السنوار عام ٢٠٠٤ بأنهم على استعداد للتوقيع على هدنة لمدة ٢٠ عامًا لأن دولة إسرائيل حاليًا دولة قويّة، لكنه قال أيضًا أنه في غضون ٢٠ عامًا يتوقع أن إسرائيل ستضعف بسبب الصراعات الداخلية داخل المجتمع وأنه بمجرّد أن يدركوا ذلك، سيهاجمونها”.

ويضيف: “قالوا إننا كيهود، ليس لنا مكان على هذه الأراضي التي تقع عليها دولة إسرائيل هذه الدولة للمسلمين لذلك لا يوجد مساومة. لا يوجد حل وسط بين حدود ١٩٦٧ أو حدود ١٩٤٨ إما نحن أو هم، لذلك، إنها مسألة وقت وتوقيت فقط حتى يتصرّفوا ضدنا ويحاولوا طردنا من المكان الذي نعيش فيه، رؤيته كانت أكثر تطرّفًا من الآخرين”.

المقال السابق
تخوّف فرنسي من "إرهاب المتشددين الإسلاميين" قبل الأولمبياد
نيوزاليست

نيوزاليست

مقالات ذات صلة

إسرائيل تعمل على حرمان صفي الدين من أدنى فرص للنجاة

روابط سريعة

للإعلان معناأنتم والحدثالحدثإعرف أكثرمقالات

الشبكات الاجتماعية