يرتكبون الجرائم ليٌسجنوا.. مسنّوا اليابان يفضّلون الحبس على الوحدة!

تشهد اليابان زيادة في عدد السجينات المسنات، حيث تضاعف عدد السجينات اللاتي تبلغ أعمارهن 65 عامًا أو أكثر 4 مرات تقريبًا من عام 2003 إلى عام 2022.

يأتي هذا الارتفاع في الوقت الذي تسعى فيه النساء المسنات إلى الرفقة والمكوث في السجن للحصول على فرصة لنهاية أفضل لحياتهن، حيث يواجهن الوحدة بشكل متزايد في العالم الخارجي.

تقول إحدى السجينات المسنّات ل “سي إن إن”، والتي تقبع في أكبر سجن للنساء في اليابان “توتشيغي”:حيث واحد من كل خمسة نزلاء من كبار السنّ:” أبلغ من العمر 81 عامًا وأنا هنا بتهمة السرقة، ولكنها ليست المرة الأولى، اتهمت قبل 20 عامًا بالجريمة نفسها وكانت هذه الطريقة الوحيدة التي أعرفها للعودة إلى السجن، عندما تمّ القبض عليّ هذه المرة قلت لنفسي، لم أعدّ أهتم أريد أن أموت، لا يمكنن أن أخبركم مدى صعوبة أن يعيش الإنسان وحده”.

في اليابان، إنّ معدّل الجرائم هو الأدنى في العالم، إلا أنّ السجون باتت ممتلئة خاصة لأولئك الذين بات السجن لهم بمثابة منزل لهم.

وفي السنوات العشرين الأخيرة تضاعف عدد السجناء المسنين تقريبًا أربع مرات.

وعلى الرغم من أنهم يتناولون وجباتهم بمفردهم في زنزانتهم، إلا أنّ هذا يبقى للبعض أفضل بكثير، فبمجرّد وجود شخص في الغرفة المجاورة يكفي كما يقولون.