"لا تقف متفرجاً"
مقالات الإفتتاحيّةإعرف أكثرالحدثأنتم والحدث

يمنى الجميل تدافع عن والدها في وجه مريم البسام!

نيوزاليست
السبت، 24 أغسطس 2024

يمنى الجميل تدافع عن والدها في وجه مريم البسام!

ردت يمنى الجميل، إبنة الرئيس الشهيد بشير الجميل على تقييم سلبي جديد أجرته الإعلامية في “قناة الجديد” مريم البسام، الموالية لحزب الله.

وتحت عنوان “عن بشير الوعد لفريق لبناني .. الوغد لفريق اخر:” كتبت مريم البسام:

مع مرور كل ذكرى سنوية لاغتيال الرئيس #بشير_الجميل تعود المقارنات وتشبيه المراحل ويتلوى جيلٌ على البشير المنقذ دون ان يعرف عنه سوى خطابات ٍتخطف الانفاس، وللمناسبة انا من جيل تفتّح وعيه على بشير وكنت انتظر خطاباته على الاذاعة واحب اغنياتٍ مجّدَتُه بعد اغتياله وبينها رائعة الياس الرحباني وباسكال صقر وعد يا لبنان. تأثرنا ببشير كحالة ، لكنا لم ننس للحظة واحدة انه من مؤسسي فريق القتل والخطف على الهوية ، والمتوغل بالزيارات الى اسرائيل وملاقاتها على ظهر طرّاد اسرائيلي قبالة مرفأ جونية . تأثرنا ببشير وسيلانه على المنابر وغنيناه حتى في سرنا وكان اللحن حالماً، لكن كنا ايضاً نقرأ ” الباش “من الفه الحزبية الى يائه الحربية ، من حلمه بالرئاسة الى خطفه الكرسي من الرئيس الياس سركيس الذي تم صهره بزعيم الميليشيا وصار رجل الدولة المتحرك بكرسي بشير ، نذكر لحظات يوم انتخابه في مدينة تحتلها اسرائيل الى نهار لقاءاته الشهيرة في نهاريا مع مناحيم بيعن في الاول من ايلول . وفي كتاب جوزيف ابو خليل ” قصة الموارنة في الحرب” ما يكفي عن اسوأ اجتماع عقده بشير مع رئيس حكومة اسرائيل . ومنذ الصدام في هذا الاجتماع وقرار الجميل تشكيل حكومة وحدة مع المسلمين وضعته اسرائيل تحت مجهرها . انا لست مع التصفيات وعمليات الاغتيال ولا اؤيد شعار لكل بشير حبيب ، لكن لو كانت لدينا دولة لحاكمت البشير على خياراته وحروبه ، واشرافه مع اسرائيل ومن داخلها على عملية اجتياح الليطاني في (14/3/1978) عندما زار الجميل إسرائيل لاستطلاع حدود العملية. لحاكمته على وضع مداميك الحرب اللبنانية وتفاصيل اخرى اصبحت في الكتب فيما اجيالنا ترفض القراءة وتمجّد الحالة. وعد يا لبنان نحمل الخبرية ونمشي بالساحات نحكيها بغنية عن بشير للي كان….

رد يمنى

صحيح يا مريم، إنها قصة لبنان واجتهادات أهله بحسب المنطقة والطائفة…

كما رأى بعض اللبنانيين والدي وعداً والبعض الآخر وغداً… يرى بعضهم أسلوبك الصحفي سخافة وانحطاطاً إعلامياً رخيصاً والبعض الآخر ناقلاً للحقيقة بأمانة وصدق… إنه لبنان يا عزيزتي, وأنا أرفض هذه التناقضات أكانت تطالك أو تطال والدي…

وبما أنك هللتِ وغنيتِ لبشير وبعد فترة من الزمن وجدتِ أن محاكمته ضرورية, انتظري قليلاً قبل أن تتحفينا، ربما يأتي اليوم الذي تعودين فيه للتهليل لبشير.

هذا في الشكل، أما في المضمون السياسي فللحديث تتمة.

« صوتوا ملوا الزمان تعصف معه الكرامة وحرية الإنسان وعد يا لبنان! »

المقال السابق
الحرب اللبنانية- الإسرائيلية في أخطر أسبوع لها وما بعد الأول من أيلول لن يكون كما قبله!
نيوزاليست

نيوزاليست

مقالات ذات صلة

هل يقتدي "حزب الله" بإيران "الفخورة" بضبط النفس بعد اغتيال هنية؟

روابط سريعة

للإعلان معناأنتم والحدثالحدثإعرف أكثرمقالات

الشبكات الاجتماعية