"لا تقف متفرجاً"
مقالات الإفتتاحيّةإعرف أكثرالحدثأنتم والحدث

يديعوت أحرونوت: سئمت إسرائيل من "الاستنزاف"و"القفازات" وتدفع نصر الله إلى حرب شاملة

نيوزاليست
السبت، 21 سبتمبر 2024

يديعوت أحرونوت: سئمت إسرائيل من "الاستنزاف"و"القفازات" وتدفع نصر الله إلى حرب شاملة

عقد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو مساء الجمعة مشاورات هاتفية بمشاركة رؤساء مؤسسة الدفاع والوزراء، بهدف الاستعداد على المستوى الدفاعي، ولكن أيضا على المستوى الهجومي، بعد اغتيال إبراهيم عقيل واستعدادا لرد محتمل من حزب الله.

ووفق “يديعوت أحرونوت” تصعّد إسرائيل القتال ضد حزب الله لأنها ترى أن العمل العسكري هو السبيل الوحيد لإعادة سكان الشمال إلى منازلهم.

وتحدث وزير الدفاع الاميركي لويد أوستن مرة أخرى أمس مع وزير الدفاع الاسرائيلي يوآف غالانت، للمرة الخامسة خلال أسبوع، وشدد على أن القرار الدبلوماسي مطلوب، لكن إسرائيل بدأت في تصعيد الوضع بدافع الرغبة في تحقيق هدف الحرب الجديدة التي بدأت هذا الأسبوع - إعادة سكان الشمال بأمان إلى منازلهم.

ووفقا لمسؤولين أمريكيين تحدثوا إلى بوليتيكو، فإن الضربات الإسرائيلية هي بداية عملية إسرائيلية أوسع لحرمان حزب الله من القدرات في جنوب لبنان. ووفقا للتقرير، وفقا لإدارة بايدن، فإن القتال بين إسرائيل وحزب الله سيتوسع بشكل كبير، وفرص منعه منخفضة للغاية.

وقال نتنياهو للرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون عند الإتصال به إنه حان أن تضغط فرنسا على حزب الله بدل الدعوة المستمرة لإسرائيل بالصبر وضبط النفس.

ووفق مسؤولين في الدولة اليهودية، تدرك إسرائيل أن حزب الله لا يريد الحرب، لكنه يخاطر. في الوقت الحالي، هذه ليست عمليات “شاملة”، وينصب التركيز على أهداف خاصة ب «حزب الله». حتى الآن، لم تشرع إسرائيل في مناورات أو ضربات مفتوحة ل 100 طائرة في الجو في وقت واحد، لكنها تخلق سلسلة من الهجمات – العمل تلو الآخر – تهدف إلى تقويض حزب الله وإخراجه من التوازن.

وقالت يديعوت أحرونوت: سئمت إسرائيل من حرب الاستنزاف التي يشنها حزب الله لمدة 11 شهرا في الشمال. ويدعي البعض أن إسرائيل تدفع نصر الله بالفعل إلى حرب شاملة واختارت خلع القفازات.

وبعد اغتيال عقيل، قال مصدر إسرائيلي إن “كل شيء مطروح على الطاولة”. وقال مصدر آخر إنه “في المرحلة الجديدة من الحرب، لا توجد خطوط حمراء. سنواصل ضرب حزب الله. الهدف الوحيد هو تحقيق هدف الحرب، إعادة السكان إلى منازلهم بأمان. نحن نتفهم التكاليف التي ينطوي عليها الأمر”.

وأصدر نتنياهو بيانا مقتضبا وغير عادي مساء الجمعة، كتب فيه أن “أهدافنا واضحة وأفعالنا تتحدث عن نفسها”.

من جانبه، وصف غالانت الهجوم بأنه “عملية تستهدف القضاء على القيادة العملياتية لحزب الله”. وأضاف: “حتى في الضاحية في بيروت، سنواصل مطاردة أعدائنا من أجل الدفاع عن مواطنينا. وسيستمر تسلسل الإجراءات في المرحلة الجديدة حتى تحقيق هدفنا: إعادة سكان الشمال إلى منازلهم بأمان”.

المقال السابق
جيروزاليم بوست: إسرائيل جاهزة للجبهة الشمالية فما الذي ستفعله إيران وحزب الله؟
نيوزاليست

نيوزاليست

مقالات ذات صلة

جيروزاليم بوست: إسرائيل جاهزة للجبهة الشمالية فما الذي ستفعله إيران وحزب الله؟

روابط سريعة

للإعلان معناأنتم والحدثالحدثإعرف أكثرمقالات

الشبكات الاجتماعية