أشار موقع “المدن” أنّ تسمية ياسين جابر لم تعد عقبة وحيدة، وإن كان رئيس الحكومة المكلف نواف سلام قد تجاوزها لكون وضعية جابر كوزير سابق مماثلة لوضعية غيره من الوزراء السابقين المرشحين لتولي حقائب وزراية في الحكومة العتيدة، من أمثال طارق متري وآخرين.
إلا أنه، وبحسب المدن، برز خلاف جديد حول طرح علاء حمية الذي لم يتحمس لتسميته الرئيس المكلف لأسباب وضعها في عهدة الثنائي، كذلك تمنى لو يتم استبدال اسم الدكتور طلال عتريسي بوصفة من المحسوبين مباشرة على حزب الله، وأيضاً وجب تسمية بديل عن مرشح حزب الله لوزارة الصحة علي رباح، الذي يميل إلى الاعتذار عن تسلم المهام.
وبين رفض الرئيس المكلف وإصرار الثنائي، عاد النقاش مجدداً وكاد يتحول إلى مشكلة، حيث غاب الثنائي عن الاتصال لفترة احتجاجاً.. لولا تدخل رئيس الجمهورية العماد جوزف عون، ومبادرة سلام للاتصال برئيس مجلس النواب نبيه برّي، الذي أمهله مدة 48 ساعة لرد الجواب على إمكانية استبدال الأسماء من عدمه. ويأتي هذا الاتصال بعد لقاء سلبي للثنائي مع الرئيس المكلف نقل سلام فحواه إلى رئيس الجمهورية. كان الثنائي يعتبر أن أصل المشكلة يكمن في أن سلام “يفضل تسمية شخصيات من خريجي الجامعة الأميركية، وبالمبدأ هذا ليس خلافا جوهرياً ويمكن معالجته”.