"لا تقف متفرجاً"
مقالات الإفتتاحيّةإعرف أكثرالحدثأنتم والحدث

يعاني ولدك من الوزن الزائد.. ٥ نصائح للتعامل معه!

نيوزاليست
الأربعاء، 28 فبراير 2024

يعاني ولدك من الوزن الزائد.. ٥ نصائح للتعامل معه!

تلاحق وصمة العار الأطفال الذين يعانون من الوزن الزائد ويتعرّضون للتنمّر في المدرسة، كما قد يؤدي الوزن الزائد إلى مشاكل صحية في الحاضر والمستقبل.

وتشير الدراسات إلى أنّ غالبية الأشخاص الذين يعانون من الوزن الزائد في سن الخمس والست سنوات يميلون إلى الاستمرار بمواجهة مشاكل وزن الجسم طوال فترة المراهقة وحتى مرحلة البلوغ، علاوة المخاطر التي يمكن أن تواجههم بسبب تراكم نسب الدهون في الجسم.

يعاين أطباء الأطفال المزيد من الأطفال الذين يعانون من حالات تبدأ عادة في مرحلة البلوغ، مثل مرض السكري من النوع 2، وارتفاع ضغط الدم، وارتفاع الدهون الثلاثية، وأمراض الكبد الدهنية غير الكحولية. حتى لو تمكّن هؤلاء الأطفال مؤقّتًا من تجنّب الحالات الأيضية التي تسير بالتوازي مع الوزن الزائد، فقد يعانون من مشاكل ميكانيكية مثل آلام المفاصل في القدمين، أو الركبتين، أو الظهر، بالإضافة إلى انقطاع التنفس أثناء النوم.

هل تعتقد أنّ الوقت قد حان لمناقشة الوزن مع طفلك؟

يُعد التحدّث مع طفل في أي عمر عن الوزن أمرًا حساسًا بالنسبة للأهل وأطباء الأطفال. وفي نهاية المطاف، ينمو الأطفال، وتتغيّر أجسامهم، ويفترض أن يزداد وزنهم بالتوازي مع نموّهم. إنّ معرفة ما هو صحّي ومناسب، ومقبول اجتماعيًا وشخصيًا، يمكن أن يكون أمرًا ذاتيًا بالنسبة للوالد والطفل.

وأوضح جاك يانوفسكي، طبيب الغدد الصماء لدى الأطفال في المعهد الوطني لصحة الطفل والتنمية البشرية لـ “سي إن إن”: “عمومًا، يجب أن تبدأ مع مقدم الرعاية الصحية الخاص بك. تذكر أن الأطفال يأتون بأحجام وأشكال مختلفة. وستكون احتياجاتهم من السعرات الحرارية مختلفة، استنادًا إلى المرحلة التي قطعوها في دورة نموّهم. لذا أطلب منهم قياس وفحص طفلهم لمعرفة ما إذا كانوا يعتقدون أنها حالة مهمة من الناحية الطبية”. وحول تعامل الأهل بقسوة شديدة يقول يانوفسكي: “فقد يصاب الأطفال بالاكتئاب أو الاستياء، أو يشعرون بالوصم أو الاستبعاد. وقد يصاب البعض باضطرابات الأكل لإنقاص الوزن”.

وأشار يانوفسكي إلى أنه “يجب على الأهل أن يتحلّوا باليقظة والاستجابة لأطفالهم، وألّا يُشعرونهم بالخجل لجهة علاقتهم بالطعام سعيًا لتجنب هذه المشاكل”.

في ما يلي أهم خمس نصائح ليانوفسكي:

التعامل بحذر: لا تتدخل انطلاقًا من موقع “الوالد أعلم”.

ويقول يانوفسكي في هذا السياق: “كن متواضعاً ومدركاً للطريقة التي تتحدث بها لأنه غالباً ما يكون هناك تحيّز ووصمة عار. يجب أن يشعر أطفالك بالراحة والأمان عند مشاركة مخاوفهم أو صراعاتهم. إذا كنت بحاجة إلى إجراء تغييرات أو التفكير في علاجات، فضع باعتبارك أن اتخاذ القرار هو عملية مشتركة”.

لا يوجد حجم جسم “صحيح” واحد: الأطفال مشروع مستمر، وطفرات النمو طبيعية

في هذا الصدد، لفت يانوفسكي إلى ضرورة “تذكر أن هناك مجموعة من الأوزان الصحية وأنه يفترض أن ينمو الأطفال، خاصة خلال فترة البلوغ. ويمكن لمقدمي الرعاية الصحية لطفلك أن يناقشوا معك ما هو مناسب لطفلك”.

اضغط على الزر السهل: اجعل الاختيارات الصحية هي الخيار الافتراضي . ويقول يانوفسكي: “قم بتهيئة بيئة صحية من خلال مراجعة الأطعمة والوجبات الخفيفة المتوفرة في المنزل”. لا تستخدم قطعة الحلوى للترغيب: لا ينبغي استخدام الطعام كحافز

ينصح يانوفسكي بـ “عدم جعل من الطعام المكافأة النهائية على السلوك، أو الدرجات، أو الأعمال المنزلية. ولا تجعل الأطعمة اللذيذة مكافأة للاحتفالات. يمكنك استبدالها بالأنشطة أو غيرها من المكافآت غير الغذائية”.

ثابتة بالتوازي مع النمو: يُعتبر جسد الطفل في حالة تغير مستمر، لكنّ مواقف الوالدين يجب أن تكون مستقرة.

ويوضح يانوفسكي: “كن متسقًا مع توقعاتك، لأن التأرجح بين التراخي والشدة المفرطة، يعتبر مشكلة”.

وأشار إلى أن الأهل غالبًا ما يتحلوا بالانضباط، وخلص إلى أنه “علينا تجنّب المبالغة في هذا الاتجاه، حتى نتمكّن من البقاء متاحين لأطفالنا ومساعدتهم على شق طريقهم خلال الأوقات الصعبة للغاية في حياتهم”.

المقال السابق
ميقاتي لحكومته: نثمّن جدًا الجهد الفرنسي والاميركي لحماية لبنان
نيوزاليست

نيوزاليست

مقالات ذات صلة

"مفترس في هارودز" وثائقي يتهم محمد الفايد باغتصاب موظفات وابتزازهن

روابط سريعة

للإعلان معناأنتم والحدثالحدثإعرف أكثرمقالات

الشبكات الاجتماعية