سأل “نيوزاليست” وزيرًا “سياديًّا” لبنانيًّا عمّا إذا كان جنوب لبنان قد انتقل من مرحلة “فتح لاند” على زمن “منظمة التحرير الفلسطينيّة” الى حالة “حماس لاند” مع “حركة حماس”، فنفى ذلك، جملة وتفصيلًا، وقال إنّ جنوب لبنان كان ويبقى “حزب الله لاند”.
وقال الوزير الذي طلب من مجموعة صحفيين التقته في باريس عدم ذكر اسمه إنّ الحكومة اللبنانيّة تعرف جيّدًا من أطلق الصواريخ من الجنوب الى إسرائيل، “وأنا أكتفي بالإفصاح عن أنّ القرار اتّخذه المحور” في إشارة الى المحور الذي يتحكم به “الحرس الثوري الإيراني”.
وأشار الوزير لى أنّه لا يخشى اضطرابات أمنية في الداخل اللبناني، ولكنّه “متخوّف جدًّا من التحركات الحدودية، لأنّ القرار ليس بيد المسؤولين اللبنانيّين”.
وكشف أنّ المسؤولين يضعون “حزب الله” في تفاصيل المعلومات التي تصل إليهم والتحذيرات التي يتلقونها، لكنّ الحزب يمتنع عن إبلاغ السلطات اللبنانيّة بمعلوماته وقراراته.