إسرائيل أقرب إلى التوصل إلى ترتيب بشأن القتال مع حزب الله مما كانت عليه منذ بداية الحرب، ولكن يجب أن تحتفظ بحرية التصرف داخل لبنان في حالة انتهاك أي اتفاق، كما يقول وزير الطاقة الاسرائيلي إيلي كوهين.
“أعتقد أننا في مرحلة نقترب فيها من ترتيب أكثر مما كنا عليه منذ بداية الحرب”، يقول كوهين، عضو مجلس الوزراء الأمني، في مقابلة مع رويترز.
ويقول إن نقطة الخلاف الرئيسية بالنسبة لإسرائيل هي ضمان احتفاظها بحرية العمل إذا عاد حزب الله إلى المناطق الحدودية حيث يمكن أن يشكل تهديدا للمجتمعات الإسرائيلية.
“سنكون أقل تسامحا مما كنا عليه في الماضي بشأن محاولات إنشاء معاقل في الأراضي القريبة من إسرائيل”، يقول كوهين.
في هذا الوقت، أبلغ وزير الخارجية الاسرائيلي جدعون ساعر في اتصال مع نظيره الفرنسي جان نويل بارو، بأنّ هناك “تقدما” في محاولات التوصل إلى وقف لإطلاق النار في لبنان يسمح للإسرائيليين بالعودة إلى ديارهم بأمان.
ووفقا لوزارة الخارجية، يشدد ساعر على أنه يجب ضمان تنفيذ أي اتفاق، بما في ذلك إبعاد حزب الله عن الحدود ومنعه من إعادة التسلح عبر سوريا.
ويشدد ساعر على أن “للمجتمع الدولي دورا في العمل حتى يعود لبنان مرة أخرى إلى الشعب اللبناني وليس إلى النظام الإيراني”.