رأى وزير الثقافة في حكومة تصريف الأعمال القاضي محمد وسام المرتضى أن “الأوفياء لهذا الوطن الحبيب، يمضهم أن البعض ممن لا يعرف بناء السدود لتجميع المياه، يحاولون إقامة أشباه لها ما بين المواطنين، لتجميعهم وراء إسمنت المكونات التي، على الرغم من ثراء تراثها الروحي والمناقبي، استطاع بعض سياسييها أن يكبلوا مناصريهم بسلاسل التعصب ضد الآخر، والخوف منه، ورفضه باستمرار”.
وقال: “حتى إن قوما منا صوروا الحوار جريمة حرب، وآخرين ألهاهم الشقاق والمناكفات عن غوث البلد الجريح، وفئة نادت بما يناقض القيم التي تحصن مجتمعنا، فعوضا عن الركون الى الحوار والتكاتف والتعاون للخلاص من أزماتنا، ينبري من يروج للشذوذ الأخلاقي او يمعن في ممارسة الشذوذ السياسي، كل ذلك في وقت تكاد فيه مؤسسات الدولة أن تلفظ أنفاسها الأخيرة