أكد وزير المهجرين عصام شرف الدين أنه يؤيد بالكامل موقف الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله الذي يصب في اتجاه فتح المنافذ البحرية أمام النازحين السوريين والسماح لهم بالمغادرة الى أوروبا عبر السفن، على قاعدة المعادلة التي أطلقها: “البحر أمامكم وسوريا خلفكم”.
ودعا شرف الدين الى اتخاذ قرار رسمي بفتح المنافد البحرية على مصراعيها، مطالباً القوى الأمنية بأن تغض الطرف عن السفن التي يمكن أن تحمل النازحين الى السواحل الاوروبية، بعد تجهيزها بالشكل الذي يمنحها القدرة على نقلهم بسلام وأمان..
وتمنى في حديث للجمهورية ن تُتَرجم مقاربة السيد نصرالله لملف النزوح داخل الحكومة عبر َوزراء حزب الله، مبدياً كل الإستع داد للتعاون من أجل معالجة هذا الملف.
ولفت الى أن القانون الدولي يلزم الدول الأوروبية المضيفة باستقبال أي لاجئ سياسي، وبالتالي فإن الرحلات البحرية للنازحين ترتكز على مستند قانوني.
وشدد شرف الدين على أن هناك سبباً أخلاقياً أيضاً يبرر السماح بتوجه النازحين الى أوروبا بواسطة السفن “وهو أن بعض الدول الغربية ساهمت في تدمير سوريا، وبالتالي عليها ان تتحمل مسؤوليتها سواء باستقبال العدد الأكبر من النازحين أو بالمساهمة في إعادة الإعمار”.