دعا رئيس الصهيونية الدينية بتسلئيل سموتريش، وهو وزير المالية في الحكومة الإسرائيلية، في بداية اجتماع حزبه المنعقد في جبال الجليل شمالا إلى توجيه إنذار لحزب الله بالتوقف التام عن إطلاق النار ودفع كافة قواته إلى ما وراء نهر الليطاني، على أن يصار الى الدخول إلى جنوب لبنان، إذا لم يتم التجاوب مع هذا الإنذار وقال: “نحن ذاهبون إلى الحرب، فهذا أمر لا مفر منه”.
وقال سموتريش في بداية بيانه: “دولة إسرائيل في حالة حرب في كافة القطاعات. لقد حدثت هذه الحرب بسبب مفهوم مشترك بين العديد من كبار المسؤولين في المؤسسة الأمنية والجيش الإسرائيلي، وهو أنه يمكن الاكتفاء بجيش صغير، بترتيبات واتفاقات لا تساوي الورق الذي تم التوقيع عليه”.
وبحسب سموتريش، “لكي يعود سكان الشمال إلى واقع أمني مختلف ويتمكنوا من النوم بسلام ليلاً، يجب أن تنتهي هذه الحرب بقرار عسكري كامل يبعد حزب الله عن منطقة أمنية يبقى فيها الجيش الإسرائيلي في جنوب جنوب لبنان. سنحتاج إلى هجوم صاعق على دولة لبنان وبنيتها التحتية، وسيكون علينا تدمير قوة حزب الله”.
وفي نهاية حديثه قال سموتريش: “أتوجه من هنا إلى رئيس الوزراء بمطلب لا لبس فيه للانتقال من الخلط إلى القرار. الخطوات المطلوبة الآن هي :
وبحسب قوله، فإن “هذه الخطوات هي السبيل الوحيد لتوفير الأمن لسكان إسرائيل لتحقيق أهداف الحرب وإعادة المختطفين إلى ديارهم”.
وردا على سؤال حول إذ كان ممكنًا إطلاق حملة في الشمال دون دعم أمريكي، قال سموتريش: “لدينا علاقة جيدة للغاية مع الولايات المتحدة. وفي الوقت نفسه، لدينا حجة مركزية، فالدول تريد إنهاء الحرب من أجل مصالحها الخاصة، ونحن لسنا مستعدين لقبول ذلك، ومن المحظور قبول الإملاءات الأميركية بأي شكل من الأشكال”.