اعتبر وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش اليوم الثلثاء أن الهجرة الطوعية لعرب غزة إلى دول العالم هو الحل الإنساني الصحيح.
وأضاف، في تصريح: “لا أرى أن هناك فرصة لوجود قطاع غزة بشكل مستقل مالياً وسياسياً”.
ورأى أن “السلطة الفلسطينية تدعم وتشجّع حماس”، مشدّداً على أنّها لن تسيطر على غزة مجدّداً.
في هذا الوقت، دعا نائبان إسرائيليان، أحدهما من حزب الليكود الحاكم والآخر من حزب يش عتيد المعارض، المجتمع الدولي إلى استقبال اللاجئين الفلسطينيين من قطاع غزة.
وفي مقال افتتاحي لصحيفة وول ستريت جورنال ، دعا داني دانون (الليكود) ورام بن باراك (يش عتيد) “الدول في جميع أنحاء العالم إلى قبول أعداد محدودة من العائلات الغزية التي أعربت عن رغبتها في الانتقال إلى مكان آخر”.
ويستشهدون “بالتاريخ الطويل للدول الأوروبية في مساعدة اللاجئين الفارين من الصراعات” ويقترحون أنه “حتى لو استقبلت كل دولة ما لا يقل عن 10,000 شخص، فإن ذلك سيساعد في تخفيف الأزمة” في غزة.
وكتبوا أن “المجتمع الدولي لديه واجب أخلاقي - وفرصة - لإظهار التعاطف، ومساعدة شعب غزة على التحرك نحو مستقبل أكثر ازدهارا والعمل معا لتحقيق قدر أكبر من السلام والاستقرار في الشرق الأوسط”.