"لا تقف متفرجاً"
مقالات الإفتتاحيّةإعرف أكثرالحدثأنتم والحدث

وزير الخارجية اللبنانية غداة مقاطعته بريطانيًّا يرفض مقترحات في خطة الحل الدبلوماسي

نيوزاليست
الثلاثاء، 6 فبراير 2024

وزير الخارجية اللبنانية غداة مقاطعته بريطانيًّا  يرفض مقترحات في خطة الحل الدبلوماسي

قال وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية عبدالله بو حبيب إنّه لن يكون هناك أي موافقة بإعادة حزب الله إلى ما وراء الليطاني لأن ذلك سيؤدي لتجدد الحرب.

ولفت بوحبيب إلى أن “الجيش اللبناني لا يمتلك القدرة الكافية للانتشار على الحدود”، لافتًا إلى وجود مشكلة يعاني منها الجيش ألا وهي النقص بالعدة والعتاد.

وأضفا وزير الخارجية أنه ضد “الحلول الجزئية” ولن يقبل إلا بتسوية نهائية مع إسرائيل تحل جميع النزاعات الحدودية.

وكشف بو حبيب عن رفض لبنان المطلب الدولي بتأمين عودة النازحين إلى الشمال قائلاً «إنّ لبنان لا يمانع في عودة النازحين من الجهتين وليس اقتصار الحل على تأمين عودة النازحين على الحدود الشمالية فقط، بل الخوض في المرحلة الثانية في مفاوضات سريعة للإتفاق على إظهار الحدود بين لبنان واسرائيل، وانسحاب اسرائيل إلى حدودها أي العودة عن النقطة B1 في منطقة رأس الناقورة الواقعة ضمن الحدود اللبنانية إلى شمالي الغجر أي إلى الحدود التي نتفق عليها من خلال مفاوضات غير مباشرة إما بواسطة اليونيفيل أو الأميركيين والفرنسيين أو كلهم مجتمعين ولا مشكلة لدينا».

وأشار الى اصرار لبنان على تحرير مزارع شبعا وتلال كفرشوبا ويقول «ما نسمعه من بعض وزراء خارجية دول الغرب أنّ اسرائيل ليست في وارد هذا الانسحاب، وكان جوابنا أنّ لبنان لن يقبل الا بحل كامل لكل قضايا الحدود مع اسرائيل، وأنصاف الحلول لا تنفع ولن يقبل بها، ووقف الخروقات الجوية والبرية والبحرية التي فاقت 30 ألف خرق منذ العام 2006». واذ رأى في هذه المطالب «مدخلاً لتحقيق السلام والاستقرار» لفت إلى أنّ مسؤولي الأمم المتحدة « تلقوا الورقة اللبنانية بارتياح. حتى وزراء خارجية الدول الخمس الدائمة العضوية أبدوا تفهماً واعتبروها ورقة للسلام الدائم في الجنوب اللبناني»، كاشفاً عن أن «بعض ممثلي الدول الغربية أبلغ لبنان أنّ اسرائيل ترفض بحث بند الانسحاب من شبعا وتلال كفرشوبا في الوقت الراهن».

جدير ذكره أنّ وزير الخارجية البريطانية دايفيد كاميرون في زيارته الأخيرة الى لبنان لم يجتمع مع نظيره اللبناني ولم يطلب موعدًا لذلك.

وتعتقد شريحة واسعة من الدبلوماسيين أنّ بو حبيب ليس مرحعية صالحة للمفاوضات.

واستدعى بوحبيب السفير البريطاني هاميش كاول وسلّمه برقية احتجاج.

وأفيد ان هذا الاستدعاء جاء على خلفية تخطي كاميرون وزارة الخارجية في زيارته الاخيرة الى بيروت.

وهذا الاستدعاء هو الثاني من نوعه، بعد حادثة مماثلة ادت الى استدعاء رئيس البعثة في اذار ٢٠٢٣، لعدم احترام بريطانيا للأصول الديبلوماسية وعدم إبلاغ السفارة وزارة الخارجية بأمر الزيارة.

المقال السابق
ذاكرة جو بايدن تخونه مجددًا: ماكرون يصبح "ميتران ألمانيا"
نيوزاليست

نيوزاليست

مقالات ذات صلة

منظمة الصحة العالمية: اختناق النظام الصحي الهش في لبنان

روابط سريعة

للإعلان معناأنتم والحدثالحدثإعرف أكثرمقالات

الشبكات الاجتماعية