"لا تقف متفرجاً"
مقالات الإفتتاحيّةإعرف أكثرالحدثأنتم والحدث

وزير الخارجية اللبناني لا يعرف شيئًا عن موقف "حزب الله" من الصواريخ

الرصد
السبت، 8 أبريل 2023

أعلن وزير الخارجية عبد الله بو حبيب إنه لا يعرف شيئًا عن موقف “حزب الله” من الصواريخ التي انطلقت من الاراضي اللبنانية في اتجاه الاراضي الاسرائيلية.

قال بوحبيب: “حاولنا الحصول على بعض المعلومات، لكننا لم نتمكن من معرفة ما إذا كان حزب الله وافق على القصف أم لا”.

وأشار الوزير اللبناني إلى أن “بلاده لا يمكنها مراقبة كل فلسطيني يعيش في المخيمات الموجودة على أراضيها، وبالتالي يمكن لأي أحد أن يفعل ذلك بصورة أو بأخرى” حسب قوله.

وقال بوحبيب “لدينا مخيمات فلسطينية في جنوب لبنان، ونحن لا نراقب كل فلسطيني لذا يمكنهم الذهاب إلى مكان ما في إحدى القرى والقيام بما فعلوه بالأمس.. يمكن أن يكون حماس أو أي منظمة أخرى من الجانب الفلسطيني”.

وفسر وزير الخارجية اللبناني صعوبة الوضع في الجنوب قائلا: “نعلم أن لدينا وضع صعب للغاية في جنوب لبنان… فحزب الله هناك وهم مسلحون، الجيش اللبناني واليونيفيل هناك أيضاً ويعملون مع الآخرين من أجل وقف مثل هذه الأشياء، لكنهم لا ينجحون دائماً”.

شكوى لبنان

أوعز وزير الخارجية والمغتربين عبدالله بو حبيب الى المندوبة الدائمة بالوكالة في نيويورك جانّ مراد تسليم كتاب الشكوى الذي وجهته الوزارة باسم الحكومة اللبنانية إلى كل من امين عام الأمم المتحدة ومجلس الأمن.

وقد حذّر لبنان في كتابه من خطورة التطورات الاخيرة التي شهدتها المنطقة لا سيما القرى الواقعة في الجنوب اللبناني، وأكّد حرصه عل العمل لسحب فتيل الفتنة والدعوة إلى تهدئة النفوس محمّلا اسرائيل مسؤولية تداعيات اي تصعيد من شأنه أن يفجّر الأوضاع على الحدود اللبنانية الجنوبية. وفيما أكد لبنان على تمسكه بسياسة ضبط النفس انطلاقا من وعيه لأهمية الاستقرار والهدوء ومن حرصه الثابت على الوفاء بالتزاماته الدولية، الا انه أدان الاعتداءات التي نفذتها اسرائيل فجر الجمعة الواقع فيه ٧/٤/٢٠٢٣ على مناطق في جنوب لبنان، والتي عرّضت حياة المدنيين وسلامة الأراضي اللبنانية للخطر، وقد اعتبرها عملاً عدوانياً فيه: • انتهاك صارخ لسيادة لبنان • ‏تهديد للاستقرار الذي كان ينعم به الجنوب الللبناني • ‏وخرق فاضح لقرار مجلس الامن الدولي ١٧٠١ • ‏وتهديد للسلم والأمن الدوليين.

كما جدد لبنان رفضة إستعمال أراضيه كمنصة لزعزعة الاستقرار القائم مع إحتفاظه بحقه المشروع بالدفاع عن النفس، وأعاد التأكيد على أن إبقاء خطوط التواصل مفتوحة مع الامم المتحدة وقوات اليونيفيل هي السبيل الأمثل لحل المشاكل والحفاظ على الهدوء والاستقرار، مبدياً استعداده للتعاون الدائم مع قوات حفظ السلام على تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي ١٧٠١، وحرصه على الهدوء والاستقرار في جنوب لبنان.

من جهة اخرى، نبّه لبنان من خطورة وتداعيات الممارسات الإسرائيلية الاستفزازية في القدس الشريف، وانتهاك حرمة الأماكن المقدسة مُضافاً اليه الاستخدام غير المبرر للقوة المفرطة في دور العبادة بحق المصلين، ورفض إسرائيل الامتثال لدعوات مجلس الأمن والمجتمع الدولي للإمتناع عن اتخاذ خطوات تصعيدية خلال زمن الإعياد المتزامن هذا العام لدى الأديان السماوية الثلاثة، حيث فاقمت إسرائيل بأعمالها العدوانية الوضع الامني ميدانيا، وسببت أجواءً من التوتر في المنطقة بصورة عامة.

وطالب لبنان في كتابه مجلس الأمن والمجتمع الدولي إدانة الاعتداء الاسرائيلي بأشـد العبارات، وبإلزام اسـرائيل وقف خرقها لسـيادة لبنان جواً وبحراً وارضـاً، ووقف تهديداتها المستمرة بتقويض السلم والامن، وتنفيذ كافة موجباتها وفق القرار 1701.

المقال السابق
بالعربي...الدارج!

الرصد

مقالات ذات صلة

الغارات الاسرائيلية تفجر الضاحية الجنوبية

روابط سريعة

للإعلان معناأنتم والحدثالحدثإعرف أكثرمقالات

الشبكات الاجتماعية