قبل اجتماعه أمس بالوسيط الأميركي آموس هوكشتاين في واشنطن، قبيل اا نتقاله الى إسرائيل اليوم الخميس، في مسعى أميركي جديد لتنفيذ القرار 1701 وضبط الجبهة اللبنانية- الإسرائيليّة، أعلن وزير الخارجية اللبناني عبدالله بوحبيب، أمس الاربعاء،:“نشعر بالخوف من الحرب، لأن الحكومة اللبنانية والشعب اللبناني لا يريدان أي حرب، ونحن نرغب في تحقيق السلام على حدودنا الجنوبية”، وقال إن الحكومة تعمل على إقناع حزب الله بعدم شن حرب ضد إسرائيل”.
وتابع أن لبنان يعتقد أن إسرائيل “مسؤولة” عن هجوم بيروت والانفجار المميت الذي وقع خلال حفل تأبيني في إيران، الأربعاء، معربا عن مخاوفه من أن الشرق الأوسط “يقترب الآن حقا من حرب إقليمية”. وقال: “لا نريد أن يمتد ما يحدث في الجنوب إلى لبنان، لا نحب حربا إقليمية لأنها خطيرة على الجميع، خطيرة على لبنان، وخطيرة على إسرائيل وعلى الدول المحيطة بإسرائيل”.
ومع تزايد المخاوف من أن “حزب الله” المدعوم من إيران قد يتخذ إجراءات انتقامية ضد إسرائيل، قال وزير الخارجية اللبناني، لشبكة CNN، إن حكومته منخرطة في حوار مع “حزب الله”، لثنيه عن اتخاذ أي إجراء.
وأكد بوحبيب: “ليس الأمر وكأننا نستطيع أن نأمرهم، نحن لا ندعي ذلك ولكن يمكننا إقناعهم وأعتقد أن الأمر يعمل في هذا الاتجاه”.
وفي حديثه من واشنطن، قبل اجتماعه مع المستشا رين في مجلس الأمن القومي الأمريكي، أكد على الدور الذي يمكن أن تلعبه الولايات المتحدة في التوسط في السلام.
و وصف بوحبيب الولايات المتحدة بأنها “قائدة” في البحث عن السلام، مشيرا إلى نجاحاتها السابقة في الاستفادة من “نفوذها” على إسرائيل للتوصل إلى نتيجة سلمية.
وأضاف: “أعتقد أنه يجب أن تكون هناك الآن مسيرة جديدة من أجل السلام، الشعب الوحيد الذي يمكنه قيادتها، والدولة الوحيدة التي يمكنها قيادتها هي الولايات المتحدة”.