يصف وزير الخارجية الاسرائيلية جدعون ساعر الحكومة السورية الجديدة بقيادة الرئيس المؤقت أحمد الشرع بأنها “مجموعة من الجهاديين” الذين “لم ينتخبوا … من قبل الشعب السوري”.
أعلنت إسرائيل مرارا وتكرارا عدم ثقتها في هيئة تحرير الشام، الفصيل الإسلامي الذي قاد الحملة التي أطاحت ببشار الأسد والتي انبثقت عن جماعة كانت تابعة لتنظيم القاعدة حتى قطعت العلاقات في عام 2016.
في مؤتمر صحفي في القدس، يؤكد ساعر على تصميم إسرائيل على حماية الطائفة الدرزية في جنوب سوريا، قائلا إن القيادة السورية الجديدة “ليس لها الحق في الشروع في أعمال عدائية تجاه الأقليات، سواء كانوا دروز أو أكراد أو غيرهم”.
وتأتي تصريحاته بعد أن أعلن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه يسرائيل كاتس أمس أن إسرائيل قد تتخذ إجراءات لحماية الدروز بالقرب من دمشق بعد اندلاع أعمال عنف مميتة شاركت فيها قوات النظام والمقاتلون الدروز.
ويؤكد ساعر أنه “من المهم أن يحترم حكام دمشق الجدد حقوق الأقليات”، مشيرا إلى أن “لدينا أيضا طائفة درزية هنا في إسرائيل”.