قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، خلال تقييم الجبهة الداخلية في منطقة حيفا الكبرى: “ستأتي مرحلة ينفد فيها صبرنا، وسيؤثر العمل القوي لفرض السلام على الحدود الشمالية على مدينة حيفا”.
ويأتي ذلك غداة أبلاغ غالانت جنود الإحتياط في الجيش الإسرائيلي أنّ “العمل في لبنان سوف يبدأ قريبًا”.
وأضاف: “نحن مستعدون، لكننا نواصل الاستعداد، ونكتسب المزيد والمزيد من القدرات لأنه لم يتم حل كل الأمور، ولكن الأمور تتم بشكل جيد. وعلينا أن نأخذ في الاعتبار احتمال حدوث تصعيد واسع النطاق، وهذا شيء يمكن أن يحدث”.
وتأتي هذه التصريحات وسط هجمات حزب الله الصاروخية والصاروخية والطائرات من دون طيار اليومية من لبنان على شمال إسرائيل، وسط الحرب في قطاع غزة
ويحذر غالانت من أن احتمال التوصل إلى اتفاق محتمل مع حزب الله «يستنفد نفسه».
وقال: “إلى جانب الاستعداد العسكري الذي نتقدم به، وإلى جانب العملية التي نحاول قيادتها في الجهود السياسية الدبلوماسية، فإننا نستعد أيضًا في المجال المدني وقد تلقت قيادة الجبهة الداخلية تعليمات واضحة”.
ولفت غالانت الى أنّه إذا تدهور الوضع أكثر، فإن «الوضع في حيفا لن يكون جيداً، أما في بيروت فسيكون الوضع مدمراً».
في هذا الوقت، قال رئيس الأركان في الجيش الإسرائيلي إنّه ساان مطاردة الإرهابيين أينما وجدوا في غزة والصفة الغربية ولبنان.