دافع وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت بقوة عن سلوك بلاده في الحرب، التي دخلت شهرها الرابع، مشددا على أن إسرائيل تقاتل “محورا وليس عدوا واحدا”.
واعتبر أنّ قادة حماس “لم يأخذوا دخول الجيش الإسرائيلي الى غزة، في البداية، على محمل الجد، حتى عندما دخلنا لأول مرة”.
وقال غالانت، في حديثه لصحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية إن شدة الهجوم في غزة تشير إلى عزم بلاده الأكيد على تدمير حركة “حماس” التي تدير القطاع وردع الخصوم المحتملين الآخرين المتحالفين مع إيران مثل “حزب الله” في لبنان.
وأضاف للصحيفة: “وجهة نظري الأساسية هي أننا نقاتل محورا وليس عدوا واحدا… إيران تعمل على بناء قوتها العسكرية حول إسرائيل من أجل استخدامها”.
وقال: “كان يوم 7 تشرين الاول (أكتوبر) هو الأكثر دموية بالنسبة للشعب اليهودي منذ عام 1945… حجم وشدة هجوم حماس هز بشدة إحساس الإسرائيليين بالأمن وغير بشكل عميق الطريقة، التي ينظرون بها إلى العالم من حولهم”.
وأعلن أنّ القوات الإسرائيلية ستنتقل من مرحلة المناورة المكثفة في الحرب نحو أنواع مختلفة من العمليات الخاصة، مشيرا إلى أنّ الفصل التالي من الصراع سيستمر لفترة أطول، وإسرائيل لن تتخلى عن أهدافها المتمثلة في تدمير “حماس” وإنهاء سيطرتها على غزة وتحرير الرهائن المتبقين.
وقال: “نحن قريبون من المرحلة التالية في الشمال، بما في ذلك مدينة غزة”، مضيفا: “علينا أن نأخذ في الاعتبار العدد الهائل من المدنيين.. التكتيكات العسكرية ستحتاج إلى التعديل، وسيستغرق الأمر بعض الوقت، لكننا لن نستسلم”.