من المقرر أن يعقد غالانت والوفد المرافق لقاءات مع مسؤولين كبار في الجيش الأمريكي، في واشنطن، ويعرضون خطط إسرائيل لهجوم كبير محتمل ضد حزب الله في لبنان
توجه وزير الدفاع الاسرائيلي يوآف غالانت إلى واشنطن، اليوم الأحد في زيارة خاطفة هدفها الرئيسي حمل الولايات المتحدة على رفع التجميد عن شحنة من القنابل الثقيلة التي كانت تحجبها عن إسرائيل واستكمال البحث في خطط خاصة بلبنان وغزة.
في تصريحات أدلى بها قبل مغادرته، أشاد غالانت بأهمية علاقة إسرائيل مع الولايات المتحدة وشدد على أهمية زيارته.
وقال إن “الاجتماعات مع كبار المسؤولين الحكوميين حاسمة لمستقبل الحرب”. “خلال هذه الاجتماعات، أخطط لمناقشة التطورات [على الجبهتين الجنوبية والشمالية]، في غزة ولبنان”.
وتابع: “نحن مستعدون لأي إجراء قد يكون مطلوبا في غزة ولبنان وفي مناطق إضافية”.
وأشار إلى أن “الانتقال إلى ‘المرحلة 3’ في غزة له أهمية كبيرة. سأناقش هذا الانتقال مع المسؤولي ن الأمريكيين، متطرقا إلى كيفية تمكينه من حدوث أشياء إضافية، وأعلم أننا سنحقق تعاونا وثيقا مع الولايات المتحدة بشأن هذه القضية أيضا”.
ويجتمع غالانت مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ووزير الدفاع لويد أوستن. ومن المتوقع أيضا أن يلتقي مدير وكالة المخابرات المركزية وليام بيرنز والمبعوث الخاص آموس هوكشتاين.
وانضم إليه المدير العام لوزارة الدفاع إيال زامير ونائب رئيس أركان الجيش الإسرائيلي اللواء أمير برعام – والأخير هو أكبر مسؤول في الجيش الإسرائيلي يسافر إلى الولايات المتحدة منذ بدء الحرب.
ومن المقرر أن يعقدوا لقاءات مع مسؤولين كبار في الجيش الأمريكي ويعرضون خطط إسرائيل لهجوم كبير محتمل ضد حزب الله في لبنان، بالإضافة إلى عرض نتائج العملية الجارية في رفح في غزة، والتي من المتوقع أن تنتهي في الأسابيع القليلة المقبلة وتنتقل إلى مرحلة الغارات المستهدفة.
ومن المقرر أن تتطرق الزيارة أيضا إلى برنامج إيران النووي، الذي استمر في التوسع طوال حرب إسرائيل ضد وكلائها، وفقا للهيئة الدولية للطاقة الذرية.
تأتي زيارة وزير الدفاع بعد محادثات أجراها الوزير الإسرائيلي رون ديرمر ورئيس مجلس الأمن القومي تساحي هنغبي في البيت الأبيض.
