في موقف رسمي غير مسبوق وجه وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نقدًا لاذعًا الى الممانعة وشعاراتها. صحيح أنّه لم يستعمل الكلمة الد قيقة التي يستعملها “حزب الله” وهي المقاومة، ولكن اللبنانيين يدركون أنّ التطابق هو كامل بين هاتين الكلمتين.
شارك وزير الداخلية والبلديات اللبناني القاضي بسام مولوي في أعمال “الدورة الأولى لمجلس وزراء الأمن السيبراني العرب” الذي استضافته المملكة العربية السعودية، بدعوة من الأمانة العامة لجامعة الدول العربية.
وقال مولوي في الجلسة الافتتاحية إنه حضر “ليؤكد إعلان لبنان التزامه بالشرعية الدولية والشرعية العربية وشرعيته اللبنانية وبالأمن والقانون، سبيلاً وحيداً لتكريس قوته وبناء دولته وتحقيق نموه”.
وقال: “نحن أبناء لبنان، سنبني لبنان بالوحدة الوطنية وتضافر الجهود، ونتشارك جميعا بإيجابية، يدا واحدة، بعيدا عن المؤشرات السلبية، بعيدا عن “الممانعة” وعن “المعارضة”، وهما شعاران لم يؤديا بلبنان إلى أي نتيجة، وأمعنا فيه تراجعا على كل المستويات”.
أضاف: “نحن مصممون على أن نخرج إلى لبنان الذي نريده وتريدونه، نفخر به وتفخرون به، فيكون حصنا لأبنائه وقوة وسندا لكم، سندا للعرب يأخذ مكانته بينهم، يمنع عنهم الأذى والجريمة والمخدرات ولا يكون مأوى أو منبراً لأي تجمع أو إجتماع يضر بهم أو يتناول إستقرارهم بما لا يرضي الله ولا يرضيهم، ويحمي مجتمعه ومجتمعاتهم والمجتمع العربي الواحد، أمناً وأماناً وتقدما”.