وزير الاقتصاد في حكومة تصريف الأعمال أمين سلام يقول في مقابلة مع قناة “الحرة”:
لبنان أمام خيارين إما البؤس أو رؤية 2030 لمحمد بن سلمان.
أبلغنا البنك الدولي وصندوق النقد الدولي أن كل ما اتفقنا عليه سابقا قد تغير
هناك 3 اسماء في أروقة واشنطن لرئاسة الجمهورية هي جوزيف عون ونعمة أفرام وزياد بارود
اسمي مطروح في الولايات المتحدة لرئاسة الحكومة المقبلة
الإتفاق تم على أساس تحويل حزب الله من حزب عسكري إلى حزب سياسي و حزب الله باق كحزب سياسي وليس حزبا عسكريا
إما أن نكون مع الدول الكبرى في مسار السلام أو نكون مع الدول التي ستصبح بؤرا للإرهاب والبؤس
إما أن نكون مع الدول الكبرى في مسار السلام أو نكون مع الدول التي ستصبح بؤرا للإرهاب والبؤس
ترامب يريد توقيع السلام بين لبنان وإسرائيل وسيعمل عليه
وفيما يلي نص المقابلة كما لخصه موقع “الحرّة”:
قال وزير الاقتصاد اللبناني، أمين سلام، لـ”الحرة”، إن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب يريد توقيع اتفاق سلام بين لبنان وإسرائيل “وسيعمل عليه”، مضيفا “كل رئيس أميركي جديد يجب أن يُنجز نجاحاً كبيراً داخليّا ً وخارجيّاً في أول 100 يوم في سدّة الرئاسة، وإحدى نجاحات ترامب ستكون أنه فور دخوله البيت الأبيض سيقوم بالاتصال ببنيامين نتانياهو ليقول له: بعد هذا الاتصال لن تُطلق ولا رصاصة”.
وأضاف، أثناء حلوله ضيفا على برنامج “المشهد اللبناني” الذي تبثه قناة “الحرة”، أنه “من يظنّ أن أي دولة غير الولايات المتحدة يمكنها التوصل إلى حلّ يكون مخطئاً”، موضحا أن قرار الإدارة الأميركيّة قبل انتخابات الرئاسة “قضى بمواصلة إسرائيل للحرب إلى حين انتخاب الرئيس الأميركي”، وتوقع أنه “لن يكون هناك وقف لإطلاق النار قبل دخول دونالد ترامب البيت الأبيض”.
وكشف سلام معالم خطة السلام في لبنان التي جرى بحثها مع فريق ترامب، قائلا إن “خريطة طريق الحلّ في لبنان تتألف من ثلاث نقاط” تشمل “انتخاب رئيس للجمهورية ليفاوض على الاتفاقيات الدولية وتشكيل حكومة جديدة، وتحصين الجيش ودعمه عسكريّاً وأمنيّاً ووضع برنامج غير مسبوق لحماية الحدود، ثم إعادة انتظام العمل القضائي والجسم القضائي”.
وأبرز الوزير اللبناني أنه “تمّ الاتفاق بين الولايات المتحدة وإيران حول شكل حزب الله”، مبرزا أنه سيتم “تحويل حزب الله من حزب عسكري إلى حزب سياسيّ”.
وتشمل خطة السلام “ورشة عمل كبيرة لتحصين الجيش وتسليحه”، كما يو ضح سلام، كاشفا أن “في أروقة واشنطن ثلاثة أسماء لرئاسة الجمهوريّة هم جوزيف عون، نعمة افرام وزياد بارود”، متحدثا عن إمكانية “تعيين مسعد بولس قريباً مسؤولاً عن ملف لبنان”.
وتحدث سلام عن تأثير الحرب على لبنان، قائلا إن البلد “يحتاج لبنان من 3 الى 5 سنوات ليتعافى” من الحرب التي “أعادته 10 سنوات إلى الوراء”.