تلقى القائد العسكري لـ”المقاومة الإسلامية في لبنان” فؤاد شكر مكالمة هاتفية من شخص مجهول للذهاب إلى الطابق السابع من المبنى السكني في حارة حريك حيث استهدفته غارة جوية إسرائيلية، حسبما قال مسؤول في حزب الله لم يذكر اسمه لصحيفة وول ستريت جورنال.
في وقت الغارة، كان القائد في مكتبه في الطابق الثاني من المبنى، ومن المحتمل أن يكون استدراجه إلى شقته أعلى بخمسة طوابق قد سهل على إسرائيل استهدافه، كما يقول المسؤول، الذي يضيف أن حزب الله وإيران يحققان في فشل الاستخبارات.
ويشير تقييم أولي إلى أن التكنولوجيا والقرصنة الإسرائيلية المتفوقة تغلبت على نظام المراقبة المضادة للمنظمة، وفقا لما قاله المسؤول لصحيفة وول ستريت جورنال.
ويتكهن مصدر في حزب الله تحدث إلى صحيفة “وول ستريت جورنال” بأن الرجل الذي اتصل هاتفيا بشكر من مكتبه الى منزله حيث كان من الأسهل استهدافه، ربما كان شخصا تمكن من اقتحام شبكة الاتصالات الداخلية لحزب الله.
قتلت غارة 30 تموز شكر وزوجته وامرأتين أخريين وطفلين، وجاءت ردا على هجوم صاروخي مميت على بلدة مجدل شمس الشمالية، أسفر عن مقتل 12 طفلا ومراهقا.
حزب الله
ونفت العلاقات الإعلامية في حزب الله نفيًا قاطعًا هذه الرواية ووصفتها بالمختلقة والمليئة بالأكاذيب ولا أساس لها من الصحة على الإطلاق”.
كما أكدت العلاقات الإعلامية في بيان، أنّ “أيًا من مراسلي الجريدة الثلاث الذين وضعوا أسماءهم على المقالة المذكورة لم يلتقوا أبدًا أيًا من مسؤولي حزب الله على الإطلاق. وبالتالي فإنّ الرواية الكاذبة من أساسها والمصدر المنسوب له ليسوا سوى من مخيلة كتابها ولا هدف لها سوى الترويج والدعاية للعدو الصهيوني، وهذا ما دأبت عليه الجريدة المذكورة وعدد من وسائل الإعلام اللبنانية والعربية الذين نشروا هذه الرواية الكاذبة دون أي مراجعة أو تدقيق وبنوا عليها مواقفهم في خدمة المشروع الصهيوني”.
