وجهت الإعلامية المصرية ريهام سعيد نداء واستغاثة إلى السفارة المصرية في بيروت، بعد توقيفها بمطار رفيق الحريري في لبنان، أثناء ذهابها لحضور جلسة محاكمة طبيب التجميل اللبناني نادر صعب الذي اتهمته بتشويه وجهها.
“الطبيب استخدم نفوذه”
وكتبت ريهام سعيد منشوراً عبر حسابها الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك قالت فيه: “من فضلكم، ليتصل أحد بالسفارة المصرية، الطبيب استخدم نفوذه وتسبب بتوقيفي في المطار تزامناً مع وصولي لأحضر الجلسة”.
وأضافت: “أنا لا أخاف، وأتمنى أن تحضر المحاكمات في مصر كما أفعل أنا في لبنان، ومهما تفعل، أنت دكتور شوهتني وأخطأت طبياً.. هل أنت في حاجة إلى أموال؟“.
اتهام صعب بسبعة اتهامات
وتعود أزمة ريهام سعيد نادر صعب إلى حوالى سنة، عندما ظهرت المذيعة المصرية ببرنامجها الذي تقدمه على إحدى الشاشات بوجه مصاب ببعض التشوهات، وكشفت عن تفاصيل تعرضها لبعض الأخطاء الطبية “على حد قولها”، التي ارتكبها صخب أثناء إجراء جراحة تجميلية لها بالوجه.
وأكدت ريهام أنها سافرت إلى بيروت لإجراء جراحة تجميلية بمنطقة الخدين، إلا أنها فوجئت بأن صعب قد أجرى لها جراحة أخرى بمنطقة العينين والتي أثرت سلباً على الرؤية لديها، وأصبحت تعاني من تشوه الوجه بالكامل.
وحرّكت سعيد عدداً من الدعاوى القضائية ضد صعب واتهمته بسبعة اتهامات، منها التسبب في تشوه وجهها، وإجراء جراحات لها لم يتم الاتفاق عليها، هذا بجانب التشهير بها، وتحولت تلك الدعاوى إلى محكمة الجنايات ومازالت تلك القضايا قيد التحقيق.
صعب اتهمها بالنصب
من جانبه اتهم الدكتور نادر صعب الإعلامية ريهام سعيد بالنصب، وأنها لم تعطه مستحقاته المالية نظير قيامه بإجراء جراحة تجميلية لها، وأنها ادعت كذباً “على حد قوله”، بأنه تسبب في تشويه وجهها حتى لا تدفع له باقي أجره، وتحول ذلك الادعاء إلى المحكمة اللبنانية، وتم تحديد جلسة لفحص الأمر، والتي بدورها سافرت ريهام سعيد لحضور تلك الجلسة وتقديم بعض المستندات التي تثبت عكس ادعاءات الطبيب، إلا أنها لم تتمكن من دخول لبنان حتى الآن، وتم توقيفها بمطار رفيق الحريري.
