بدا واضحًا أنّ “منظري الممانعة” يسوّقون لاحتمال إخراج قادة “حماس” من قطاع غزة، في وقت لا يتوقفون فيه عن التسويق لنظرية الهزيمة العسكرية لإسرائيل في هجومها المستمر.
وفي هذا السياق إختار، عبد الباري عطوان، وهو واحد من هؤلاء المنظرين اليمن “الحوثي”.
وفي ما نظّر له، كتب الآتي:
“اليمن الكبير يعتبر اكثر المناطق امنا لقادة المقاومة الفلسطينية لانه يملك الردع ولايجرؤ الكيان على مجرد التفكير باغتيالهم لانه لا يستطيع تحمل التبعات الانتقامية المرعبة، علاوة على شهامة اليمنيين الذين الذين انتصروا لغزة وأذلوا امريكا وأساطيلها ولا بد من صنعاء وإن طال السفر”.
وكان لافتًا أنّ عطوان تجاوز الضاحية الجنوبية لبيروت والعراق وسوريا، على الرغم من أن “المقاومة الإسلامية” في هذه الدول تدعي أنها تملك ما يكفي من قوة ردع.
وسبق لعطوان أن وجه انتقادات علنية لدور”حزب الله” “غير المجدي” في “المشاغلة”.