اعتبر الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، اليوم الخميس، أن “حزب الله يقوم بواجبه بالدفاع عن لبنان في الجبهة المفتوحة منذ سبعة أشهر، بينه وبين اسرائيل”.
وقال في يدابة الحرب تمنيت ألا يتورط الحزب في حرب، ولكننا الآن في حرب. الحرب بدأت. وهو قرار حزبي أو قرار إيراني. وقد نسي البعض أن لدينا عدوًا دائمًا وقد استباح الجنوب، مرات ومرات.
واعتبر أن القرار 1701 لم يمت وأن إحياءه ممكن شرط أن نقوم بترتيبات متوازية في العميقين اللبناني والإسرائيلي، وشرط أن نوقف الطائرات الإسرائيلية التي تقوم باغتيالات.
وقال جنبلاط، في حديث لـ”بي بي سي”، انه يفضّل أن تبقى هذه الجبهة، “مضبوطة” بيد حزب الله، بحسب تعبيره، دون أن تتدخل فيها جماعات مسلحة أخرى.
ورفض جنبلاط طلب الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله بفتح البحار أمام اللاجئين، وقال: على الحكومة اللبنانية أن تفاوض الحكومة السورية وترى إذا كان يمكن إعادة قسم من اللاجئين السوريين مع ضمانات، شرط الّا يعتقلوا، من دون الدخول في موضوع الخدمة العسكرية لأننا لا نستطيع أن نفرض على أي دولة أن يكون لديها تجنيد أو لا يكون.
وفي ما يتعلق بالحرب الحالية في قطاع غزة، اعتبر جنبلاط أن “ما يجري في القطاع هو تهجير ممنهج وقتل لكل مقومات الحياة، على حد وصفه”.
وحذر من أن “هذه الممارسات ستمتد إلى الضفة الغربية”.