تتعدد الروايات والنتيجة واحدة، فمصير المعارضين لـ”حزب الله” ينتهي بالموت لأسباب “معروفة مجهولة”، ودائماً تكون مصحوبة بغموض يلفها، من دون اعطاء ايضاحات حول ما حصل، وآخر الفصول تجلت في حادثة مقتل حسن محسن المعروف بـ”ولاء عيتيت” في بلدة عيتيت قضاء صور.
قضى العنصر السابق في “حزب الله”، قتيلاً خلال مداهمة “أخيرة” للقوى الأمنية، على خلفية “أعمال عدائية” كاطلاق نار وغيره، لتنتهي معه قصة “ناقم” على الحزب من بيئته من دون أن يكون له تدخلاً مباشراً، بمساعدة الظروف التي أدت الى اسدال الستار عن رحلة عيتيت الذي تحوّل الى “مطلوب قتيل”، بعد أن كان له “جولات” مناهضة للحزب، عقب نشره فيديوهات أحرق فيها صوراً لأمين عام الحزب السيد حسن نصرالله والامام الخامنئي وكال الشتائم لهما.
قبل أيام حوصر في منزله من قبل القوى الأمنية، إلا أنها لم تتمكن من توقيفه، إذ بقي متحصناً داخل منزله، واليوم انتهت رحلة مطاردته، إذ أعلنت المديريّة العامّة لأمن الدّولة أنه “فجر اليوم السبت 9-12-2024، وردت إلى المديريّة العامّة لأمن الدّولة معلومات عن وجودالمدعوّ (ح.م.م.) في عيتيت في الجنوب، والذي كان مطلوباً بعدّة مذكّرات توقيف بسبب إطلاق نار ورمي رمّانات يدويّة على دوريّة تابعة لأحد الأجهزة الأمنيّة التي حاولت توقيفه منذ مدّة، وأصاب اثنين من عناصرها بجروح”.
وأضافت:” بعد الرصد، تأكّدت للمديريّة معلومات حول تحضير المدعوّ (ح.م.م.) لأعمال عدائيّة داخل بلدته عيتيت في الجنوب، وقد قام بتجهيز نفسه بأعتدة عسكريّة ومتفجّرا ت لهذه الغاية، وبعد محاصرته من قبل دوريّة تابعة لأمن الدّولة، حصلت تطوّرات عسكريّة بين عناصر الدوريّة والمطلوب، أصيب على أثرها، وما لبث أن فارق الحياة أثناء نقله إلى أحدالمستشفيات”.