اغتيالات، معارك، حروب، قتل، سحل، مجازر، إعاقات، جوع، تفقير، تهجير… وأنهار من الدماء والدموع!
هذه هي قصة شرقنا الذي بدأ يمدد معادلاته المخزية نحو أوروبا. ومن يدري الى أين ستصل بقعة الزيت الحارق في المقبل من السنوات، في ظل السباق على التسلّح والزعامة والمصالح!
ومع ديمومة هذه “الجمعة الحزينة”، لا نزال نحتفل بالقيامة، لأنّ أحلامنا، كما بات واضحًا، من تراكم التجارب، لا علاقة لها بهذه الأرض، بل هي، رجاء مرتبط ب”ملكوت السماوات”.
ويبدو أنّ مشوار حياتنا محكوم بالجلّادين الذين يخسرون كل شيء إن هم سمحوا للقيامة، بما هي غلبة على الموت واليأس والقبور والجحيم، أن تفرض معادلاتها!