وبعد أن رفضت وكالات أنباء كبرى بث أول صورة رسمية للأميرة، للاشتباه في أنها “مزورة”، اعتذرت زوجة الأمير ويليام في قصة على إنستغرام. وكتبت: “مثل أي مصور هاوٍ، أقوم أحيانًا بالتجربة من خلال التعديل. أردت أن أعتذر عن أي ارتباك قد تسببت فيه صورة العائلة التي شاركناها بالأمس.آمل أن يكون عيد الأم جيدًا للجميع”.
قالت وكالات أنباء كبرى إنها تراجعت عن نشر أول صورة رسمية لكايت، أميرة ويلز، منذ إجراء عملية جراحية لها في البطن قبل نحو شهرين، لأنه يبدو أنه تم التلاعب بها، مما يزيد من التخمينات.
وتظهر الصورة، التي صدرت بمناسبة عيد الأم في بريطانيا، أميرة ويلز مبتسمة وهي تجلس على كرسي حديقة، مرتدية الجينز وسترة وسترة داكنة، ويحيط بها أطفالها الثلاثة:جورج وشارلوت ولويس.
لكن الفحص الدقيق يظهر أن اليد اليسرى للأميرة شارلوت غير متوازية مع أكمام سترتها، مما يلقي بظلال من الشك على صحة الصورة.
وبعد نشر الصورة التي قدمها القصر، قررت أسوشيتد برس ورويترز ووكالة فرانس برس سحبها.
جاء نشر الصورة بعد أسابيع من الأخذ والرد على وسائل التواصل الاجتماعي حول ما حدث للأميرة منذ مغادرتها المستشفى في 29 كانون الثاني بعد إقامة استمرت لمدة أسبوعين تقريبًا بعد إجراء عملية جراحية مخطط لها. ولم تتم رؤيتها علنًا منذ يوم عيد الميلاد.
وخضعت العائلة المالكة لتدقيق أكثر من المعتاد في الأسابيع الأخيرة، لأن كلا من كاثرين والملك تشارلز الثالث لا يستطيعان القيام بواجباتهما العامة المعتادة بسبب مشاكل صحية.
ويقول مسؤولون ملكيون إن تشارلز يخضع للعلاج من نوع غير محدد من السرطان، تم اكتشافه أثناء علاج تضخم البروستاتا. وألغى الملك جميع ارتباطاته العامة أثناء تلقيه العلاج، على الرغم من أنه تم تصويره وهو يسير إلى الكنيسة ويجتمع على انفراد مع المسؤولين الحكوميين وكبار الشخصيات.
وخضعت كايت (42 عاما) لعملية جراحية في 16 كانون الثاني ولم يتم الكشف عن حالتها وسبب الجراحة، على الرغم من أن قصر كنسينغتون والأمير وليام ومكتبها قالوا إنها ليست مرتبطة بالسرطان.