أكدت مصادر لبنانية رفضت الكشف عن هويتها أن رئيس وحدة الإرتباط والتنسيق في “حزب الله” وفيق صفا هو في حالة “الموت ال سريري”.
وأشارت الى أنّه بعد إصابته بجروح خطرة، بعد استهدافه في غارة على الشقة التي كان فيها في منطقة النويري في بيروت، تمّ نقله بداية الى مستشفى رزق في الأشرفية، حيث أجريت له الإسعافات وتمّ وضعه في غرفة العناية الفائقة، وجرى توصيله بالآليات الحيوية.
وفي وقت لاحق، استقدم “حزب الله” سيارة إسعاف مجهزة ونقله الى مكان آخر.
لماذا جرى استهداف وفيق صفا؟
وفق ما تبيّن من مراجعة لمجمل الصحف الإسرائيلية، فإن المأخذ الأساسي على وفيق صفا يتمثل في طريقة تعامله، عند انجاز صفقة تبادل الرهائن بين “حزب الله” وإسرائيل، تعامل بشيء من الإحتقار مع جثماني الجنديين الإسرائيليين اللذين كان قد خطفهما “حزب الله” في عملية وراء الخط الأزرق، في تموز 2006.