فيما لم يصدر أي بيان رسمي عن “حزب الله”يوضح فيه مصير وفيق صفا، إذ جرى الإكتفاء بتسريبات على لسان مصادر الى وسائل الإعلام الموالية، ذكرت وسائل إعلام عربية وعبرية، في وقت لاحق، أن وفيق صفا قد يكون نجا من الموت حتى الآن وهو بالتأكيد في حالة حرجة بعدما أصيب بجروح خطرة.
و
المنار: الحاج وفيق صفا لم يكن في أي من المكانين المستهدفين في راس النبع والبسطة في العاصمة بيروت
قالت «الوكالة الوطنية للإعلام» بأن «الغارة الاولى في بيروت استهدفت الطابق الثالث من مبنى مؤلف من 8 طوابق في طلعة النويري، أما الغارة الثانية فاستهدفت مبنى مؤلفاً من 4 طوابق في البسطا الفوقا وقد انهار بشكل كامل»
صدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة بيان أعلن أن اعتداءات العدو الإسرائيلي على العاصمة بيروت مساء الخميس أدت في حصيلة غير نهائية إلى استشهاد اثنين وعشرين شخصا وإصابة مئة وسبعة عشر آخرين بجروح
أفادت وسائل إعلام عبرية وعربية أن هدف الغارة الجوية الكبرى للجيش الإسرائيلي هذا المساء في بيروت كان رئيس وحدة الارتباط والتنسيق في حزب الله وفيق صفا.
وجاء ذلك بعد استهداف عمارة سكنية في محيط منطقة رأس النبع - النويري في ثالث ضربة تستهدف أحياء في قلب العاصمة اللبنانية منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحزب الله في 23 أيلول/سبتمبر.
ولم يصدر عن “حزب الله” أي تعليق على ما تقاطعت عليه وسائل إعلام عبرية ( القناة 12) وعربية( الحدث).
وفرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على صفا في عام 2019، ووصفته بأنه محاور حزب الله مع قوات الأمن اللبنانية.
“بصفته رئيس جهاز الأمن التابع لحزب الله، المرتبط مباشرة بالأمين العام حسن نصر الله، استغل صفا موانئ لبنان ومعابره الحدودية لتهريب الممنوعات وتسهيل السفر نيابة عن حزب الله، مما يقوض أمن وسلامة الشعب اللبناني، بينما يستنزف أيضا رسوم الاستيراد القيمة والإيرادات بعيدا عن الحكومة اللبنانية. كتبت وزارة الخزانة في ذلك الوقت.
وأكد مصدر أمني لبناني لرويترز أن الضربة الإسرائيلية على وسط بيروت استهدفت شخصية بارزة واحدة على الأقل في حزب الله.
وهذا هو الهجوم الثالث من نوعه خارج الضاحية الجنوبية لبيروت منذ أن صعدت إسرائيل حملتها ضد حزب الله الشهر الماضي.
وقبيل استهداف وفيق صفا، عقد كل من رئيس اركان الجيش الاسرائيلي اجتماعا “تقييميا” مع رئيس جهاز الشاباك وقائدي المنطقة الشمالية والفرقة ٩١ المكلفة إدارة تنفيذ التوغل البري في جنوب لبنان.
ولم يعلق الجيش الإسرائيلي على الفور على الضربات، التي يبدو أنها تمثل الهجمات الأكثر دموية في وسط العاصمة منذ أن صعدت إسرائيل حملتها ضد حزب الله في الشهر الماضي.
وقالت وزارة الصحة اللبنانية إن 22 شخصا آخرين على الأقل قتلوا وأصيب أكثر من 100 في الضربات ، على الرغم من أن مصدرا طبيا لبنانيا قدر أن الحصيلة سترتفع على الأرجح مع استمرار عمليات البحث والإنقاذ.