سيقود نائب رئيس حماس في غزة خليل الحية الوفد الفلسطيني المتجه إلى القاهرة اليوم للقاء مسؤولين مصريين حول اتفاق وقف إطلاق النار واحتجاز الرهائن في غزة، وفقا لتقارير إعلامية عربية، على الرغم من أن الحركة قالت إنها لن تشارك في المفاوضات غير المباشرة.
وقاد الحية الذي يتخذ من الدوحة مقرا له، فريق حماس التفاوضي لمحادثات وقف إطلاق النار بين الرهائن تحت إشراف رئيس المكتب السياسي إسماعيل هنية حتى اغتياله في طهران الشهر الماضي. كما قاد محادثات المصالحة مع حركة فتح المنافسة الفلسطينية لحماس في السنوات الماضية.
“سيجتمع الوفد مع كبار مسؤولي المخابرات المصرية لإطلاعهم على التطورات في الجولة الجارية من محادثات وقف إطلاق النار في غزة … لكن هذا لا يعني أنها ستشارك في المفاوضات”، قال مسؤول في حماس لوكالة فرانس برس شريطة عدم الكشف عن هويته لأنه غير مخول بالتحدث علنا عن هذه القضية.
“حماس قالت منذ البداية إنها لن تشارك في هذه الجولة من المفاوضات، التي بدأت الأسبوع الماضي في الدوحة”.
ويصر المسؤول أيضا على أن تسحب إسرائيل قواتها من جميع أنحاء غزة، بما في ذلك “من المنطقة الحدودية مع مصر” – وهي منطقة تعرف باسم ممر فيلادلفيا.
ويعمل المفاوضون على إيجاد حل وسط بشأن نشر قوات الجيش الإسرائيلي على طول الحدود بين غزة ومصر في حالة التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع حماس بشأن الرهائن.
يصر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على أن الوجود الإسرائيلي في ممر فيلادلفيا – الشريط العازل الذي يبلغ طوله 14 كيلومترا (9 أميال) والذي يفصل مصر عن إسرائيل وقطاع غزة – أمر حيوي لمنع الحركة الفلسطينية من إعادة التسلح، بينما تريد حماس ومصر رؤية القوات الإسرائيلية تنسحب بالكامل.
