هاجم الوزير السابق وئام وهاب ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، زاعمًا الدفاع عن “الشرفاء في لب نان” الذين أهانهم رئيس مجلس الوزراء السعودي في مجالسه الخاصة.
وكان كتاب قد صدر حديثًا في فرنسا قد نقل عن الرجل القوي في السعودية قوله للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أنّه غير مستعد لمساعدة لبنان ماليًّا طالما أن طبقته السياسية فاسدة، في إشارة الى يخت رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي .
وتحسّنت علاقة وهاب، في الفترة الأخيرة مع ميقاتي، بعدما كان قد أغرقه بالشتائم.
وقد مجّد وهاب بنتائج زيارة ميقاتي الأخيرة الى باريس واعتبر أنه حقق إنجازات لمصلحة الجيش اللبناني.
وحاول وهاب الذي عيّنته المخابرات السورية وزيرًا للبيئة في آخر حكومات الرئيس الراحل عمر كرامي، أن يفتح قنوات مع المملكة العربية السعودية وتودد إليها مرارًا، ولكن محاولاته ذهبت عبثًا.
ورعت دولة الإمارات العربية المتحدة وهاب لمرحلة من الزمن، ونسب إليه مقربون من “حزب الله” أنه اتخذ مواقف ضد فتح جبهة الجنوب، بسبب “المال الإماراتي”، ووصفوا وهاب بأنّه لا ينطق إلا من أجل المكاسب المالية، سواء للحمد أو للإبتزاز.
وقال وهاب، في تغريدة له:” إذا حاكم عربي لديه يخت ب٥٠٠ مليون دولار ولوحة فنية بنفس السعر وقصر في فرنسا ب٤٠٠ مليون يورو . هل يحق له أن يتحدث عن الفساد ويهاجم في مجالسه دولاً عربية يقول إنها فاسدة ومنها لبنان . لبنان بلد فيه فاسدين صحيح ولكن فيه شرفاء لا يقبلون كلامك ولا يحتاجون لمالك ثم إذا لم تكن أنت فاسداً من أين تأتي بكل هذا المال من أجل مقتنيات لا قيمة لها أو تستعملها مرة في السنة وتزيد الضرائب على شعبك . نريد أن نخبرك بأننا بدأنا تنظيم معركة تشمل كل الوطن العربي عنوانها التوزيع العادل للثروة . إنتظرونا”.
وتابع وهاب في تغريدة لاحقة:” أخبرتني العصفورة أن أنظمة عديدة ستهتز وأن الإستقرار مستبعد في منطقتنا بالمدى المنظور . إحتفظوا بمدخراتكم التي لم تنهبها المصارف في كل دول المنطقة . المال سيقل حتى في الخليج وسيتم ضبط المال وتوجيه الإنفاق . ومن جهة ثانيه سينشأ حلف يستكمل الطوفان باتجاه أنظمة في المنطقة أصعب عشر سنوات قادمة . ترامب سيتفاهم مع الروس ويغير المعادلة إذا عاد فلنضبط ساعتنا على ساعة إنتخابات أميركا”.