يسارع العديد من الناس غداة إصابتهم بالصداع إلى تناول الباراسيتامول أو أية مسكنات أخرى. لكن الحل قد يكمن أحياناً في بعض أنواع الأطعمة والسوائل. فما هي؟
الصداع من المشاكل الصحية التي تعتري أيّ واحد منا، خصوصا عندما يتطور لصداع نصفي (الشقيقة)، وهناك بعض الناس الذين يصابون بهذا المرض بشكل شبه مزمن. الحل ليس فقط في الأدوية أو العلاجات، هناك بعض الأغذية التي يمكنها أن تساعد في تقليل الصداع الرأس أو حتى خفض معدلات الإصابة به.
ومن المهم معرفة أسباب الصداع
أجل التغلب عليه، ومن الأسباب الشائعة وجود ضغوط العمل، مشاكل في النوم أو قلة النوم، إجهاد العين بالكمبيوتر، حساسية الأنف والزكام، بعض أنواع الأغذية، التعرض لضجيج مستمر، التوقف عن شرب الكافيين بشكل مفاجئ، الجفاف، الجوع، وغيرها من الأسباب.
موقع “ريلسمبل” يقترح أسماء عدد من هذه الأطعمة، منها الموز، الذي يساهم في التقليل من الصداع الناتج عن الجوع، بحكم أنه مليء بالألياف التي تبطئ عملية الهضم، وتزيد من فترة الشبع وتبقي إحساس امتلاء المعدة لفترة أطول.
شاي النعناع: من المشروبات ال مفيدة في هذا الإطار، أولا لأن السوائل عموما تساهم في تفادي الصداع خصوصاً بعد بذل مجهود عضلي، ثانيا لاحتوائه على المنثول، وهو المركب الرئيسي في النعناع، إذ يحتوي على خصائص لتسكين الآلام. ومعروف أن المنثول من المواد التي تستخدم في الكثير من الأدوية المخصصة لعلاج الجروح ومواجهة البكتيريا وتخفيف آلام العضلات.
البطيخ: حوالي 90 بالمائة من هذه الفاكهة عبارة عن ماء، ما يجعل تناولها عاملاً مساعداً في استعادة توازن السوائل في الجسم، وبالتالي مكافحة الجفاف.
أوراق الخضار: أغذية مثل السبانخ واللفت والسلق هي من مصادر اللمغنيسيوم وفيتامين ب، وهما مكونان يرتبطان بالوقاية من الصداع النصفي وتخفيف أعراضه حسب ما يؤكده خبراء. تحتوي كذلك هذه الأوراق على مضادات الأكسدة مثل فيتامين. C والبيتا- كاروتين التي تقلّل من نوبات الصداع النصفي.
الفاصوليا السوداء: غنية بالألياف والبروتين، وهما عنصران مغذيان يوفران إحساساً بالشبع. كما تتوفر على المغنيسيوم. وعموما فالبقوليات مفيدة جدا للصحة سواء الفاصوليا أو الفول أو العدس أو الحمص أو غيرها.