قالت وزارة الخارجية الأميركية إن إيران طلبت المساعدة من الولايات المتحدة بعد تحطم طائرة هليكوبتر أودت بحياة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي أمس، دون تقديم مزيد من التفاصيل.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر للصحفيين: “لن أخوض في التفاصيل، لكن الحكومة الإيرانية طلبت منا المساعدة”، مضيفاً أن الولايات المتحدة لم تتمكن من القيام بذلك، “لأسباب لوجستية إلى حد كبير”.
وفي شرحه لقرار تقديم تعازي رسمية من الولايات المتحدة في وفاة قادة إيرانيين في حادث تحطم طائرة هليكوبتر، قال ميللر إن الولايات المتحدة لا تريد أن ترى أي شخص يموت في مثل هذه الظروف، على الرغم من أن الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي كان “وحشيًا” وشارك في قمع الشعب الإيراني منذ ما يقرب من أربعة عقود.
ويضيف ميلر خلال مؤتمر صحفي: “لقد حدثت بعض أسوأ انتهاكات حقوق الإنسان خلال فترة رئاسته”.
وقال:“بينما تختار إيران رئيسًا جديدًا، فإننا نؤكد من جديد دعمنا للشعب الإيراني وكفاحه من أجل حقوق الإنسان والحريات الأساسية”.