فيما نشطت الولايات المتحدة الأميركية اتصالاتها لاحتواء التصعيد، إتصل الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون برئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو، خلال اجتماع مع الحكومة الأمنية، وطلب منه ضبط النفس.
وقال ماكرون لنتنياهو إنه ملتزم بحل من شأنه أن يمنع تصعيدا جديدا في المنطقة.
وقال البيت الأبيض إنّ هناك حوارا مستمرا بين واشنطن واسرائيل وبيروت من أجل التوصل إلى حل دبلوماسي على أساس الخط الأزرق والسماح للمدنيين على جانبي الحدود بالعودة إلى ديارهم.
وقالت وزارة الخارجية الأردنية: “نحذر من التصعيد الخطير في جنوب لبنان ومن مغبة إشعال حرب جديدة ضد لبنان، في ظل تطورات خطيرة شملت سقوط صاروخ في مجدل شمس. هذا يمكن أن يدفع إلى حرب إقليمية شاملة”.