"لا تقف متفرجاً"
مقالات الإفتتاحيّةإعرف أكثرالحدثأنتم والحدث

واشنطن "تطارد" كارتيل المخدرات المشترك بين النظام السوري و"حزب الله"

نيوزاليست
الثلاثاء، 28 مارس 2023

واشنطن "تطارد" كارتيل المخدرات المشترك بين النظام السوري و"حزب الله"

أحدث العقوبات التي أنزلتها الإدارة الأميركية، اليوم تميّزت بمطاردة لما يمكن اعتباره كارتل المخدرات المشترك الذي يقيمه النظام السوري و”حزب الله”. وقد استهدفت صلية جديدة من العقوبات الأميركية مجموعة ماهر الأسد في سوريا ومجموعة “حزب الله” في لبنان.

أعلنت الولايات المتحدة، الثلاثاء، فرض عقوبات جديدة على داعمين للنظام السوري على خلفية علاقتهم بتجارة وتهريب المخدرات.

وشملت العقوبات كيانين و6 أشخاص بينهم لبنانيان، بحسب بيان لوزارة الخزانة الأميركية، نشرته على موقعها الإلكتروني.

وذكرت الوزارة أن التقديرات تشير إلى أن تجارة الكبتاغون، وهي من المنشطات الخطرة، أصبحت تدر مليار دولار على النظام السوري.

واعتبرت أن هذه العقوبات تسلط الضوء على الدور المهم لمهربي المخدرات اللبنانيين، الذين يحتفظ بعضهم بعلاقات مع حزب الله، لتسهيل تصدير الكبتاغون.

وأبرزت العقوبات “هيمنة عائلة زعيم النظام السوري، بشار الأسد على الاتجار غير المشروع بالكبتاغون وتمويل عمليات القمع في البلاد”، إذ شملت القائمة سامر كمال الأسد، ووسيم بديع الأسد.

كما شملت العقوبات كل من عماد أبو زريق، الذي يقود ميليشيا تابعة للمخابرات العسكرية، ورجل الأعمال السوري، خالد قدور، المرتبط بعلاقات مع ماهر الأسد، المشمول بالعقوبات لدوره في انتهاكات حقوق الإنسان ضد الشعب السوري.

كما تضمنت العقوبات حسن محمد دقو، الذي يحمل الجنسيتين السورية واللبنانية، ويلقب إعلاميا بـ”ملك الكبتاغون”، بالإضافة إلى اللبناني نوح زعيتر، وهما يرتبطان بعلاقات وثيقة مع حزب الله.

كما شملت العقوبات شركتين لبنانيتين هما “حسن دقو للتجارة”، و”مؤسسة الإسراء للاستيراد والتصدير”.

وقالت مديرة مكتب مراقبة الأصول الأجنبية، أندريا جاكي: “أصبحت سوريا رائدة عالميا في إنتاج الكبتاغون الذي يسبب الإدمان، ويتم تهريب الكثير منه عبر لبنان”، مؤكدة أن “الولايات المتحدة ستحاسب من يدعمون نظام الأسد بإيرادات المخدرات غير المشروعة وغيرها من الوسائل المالية التي تمكن النظام من القمع المستمر للشعب السوري”.

وأشارت الوزارة إلى أن هذه العقوبات جاءت بالتنسيق مع حكومة المملكة المتحدة.

وقالت بريطانيا، الثلاثاء، إنها أضافت 11 اسما إلى قائمتها للعقوبات المرتبطة بسوريا.

وقال نوح زعيتر في بيان رداً على العقوبات الاميركية التي صدرت بحقه “لم نتفاجأ بالقرار الجائر الصادر عن وزارة الخزانة الأميركية التي تتطاول باستمرار على السيادة اللبنانية وتجاهد لإرضاء العدو الاسرائيلي. وإذ نؤكد على كذب وافتراء النظام الأميركي علينا، نرى أنّ هذا القرار وسام شرف يضاف الى الأحرار المقاومين”.

واضاف زعيتر في بيانه: “في هذه المناسبة أود توجيه الشكر إلى السلطات اللبنانية التي يبدو أنها سبقت الإدارة الأميركية في التهجم علينا وسارعت إلى معاقبتنا عبر الزج بولديّ في سجونها بشكل ظالم وتعسفي.. لذا من منطلق الحرص على العدالة أناشد السلطات القضائية اللبنانية الإفراج عن أولادي المحتجزين فورا والتسريع في محاكماتهم تمهيدا لإعلان برائتهم والإسراع في البت وإقرار قانون العفو العام الذي هو مطلب حق في وطن بعض قادته السياسيين هم مجرمو حرب بامتياز”.

المقال السابق
دروس كتاب "منطلق تاريخ لبنان" للمؤرّخ كمال الصليبي
نيوزاليست

نيوزاليست

مقالات ذات صلة

منظمة الصحة العالمية: اختناق النظام الصحي الهش في لبنان

روابط سريعة

للإعلان معناأنتم والحدثالحدثإعرف أكثرمقالات

الشبكات الاجتماعية