أعلنت سفارة الولايات المتحدة في سوريا أن مسؤولين أميركيين التقوا بالسلطات المؤقتة في دمشق، وأثاروا الحاجة إلى مْنع إيران من الظهور مرة أخرى في البلاد.
وأضافت السفارة في بيان أن المسؤولين الأميركيين أكدوا أيضاً الحاجة إلى مواصلة القتال ضد تنظيم “داعش”، بالإضافة إلى “تمثيل جميع السوريين بشكل كامل وضمان عملية سياسية شاملة”.
وأشارت إلى أن المسؤولين أثاروا الحاجة كذلك إلى “حماية المواطنين الأميركيين، والتأكد من مصير المختفين”.
في هذا الوقت، أعرب مسؤول أميركي عن أمله في أن تبدأ سوريا العملية الديمقراطية “في أقرب وقت ممكن”، وذلك بعد أن أشار قائد الإدارة الجديدة أحمد الشرع إلى أن الانتقال السياسي قد يستغرق وقتا أطول مما كان متوقعا.
وقال مسؤول أميركي إن واشنطن تأمل في أن تكون انتخابات سوريا “حرة ونزيهة، وأن تجرى بطريقة شفافة وشاملة”.
وأوضح الشرع أن قرار مجلس الأمن الدولي 2254، الذي يشكل إطارا للانتقال السلمي في سوريا، لم يعد قابلا للتنفيذ بعد سقوط الأسد من السلطة.