أبلغت الولايات المتحدة الاميركية، بصورة رسمية، المملكة الهاشمية الاردنية الناشطة لمصلحة اعادة النظام السوري الى جامعة الدول العربية، أنّها “لن تطبع علاقاتها مع نظام الأسد، كما أنها لا تدعم قيام الدول الأخرى بتطبيع علاقاتها مع النظام قبل تحقيق تقدم سياسي حقيقي تيسره الأمم المتحدة ويتسق مع قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254”.
وتعقد جامعة الدول العربية اجتماعًا استثنائيا بهدف التصويت على قرار يقضي باعادة النظام السوري الى الجامعة التي سبق ان جرى طردها منها.
وأصدر المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية ماثيو ميلر بيان المعلومات الآتي:
تحدث وزير الخارجية أنتوني ج. بلينكن اليوم مع نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي لمناقشة مسألة تعزيز التوصل إلى حل سياسي شامل للنزاع السوري عقب الاجتماع الذي عقد في عمان بتاريخ 1 أيار/مايو.
وأوضح الوزير بلينكن أن الولايات المتحدة لن تطبع علاقاتها مع نظام الأسد، كما أنها لا تدعم قيام الدول الأخرى بتطبيع علاقاتها مع النظام قبل تحقيق تقدم سياسي حقيقي تيسره الأمم المتحدة ويتسق مع قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254. وشدد الوزير بلينكن على أهمية التنسيق مع المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، مشيرا إلى أن قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 هو الحل الوحيد القابل للحياة لإنهاء الحرب.
وشكر الوزير بلينكن نظيره على استضافة الأردن للاجئين وأكد الموقف الأمريكي الذي يقضي بضرورة أن تعمل سوريا على خلق الظروف التي تحفز اللاجئين على العودة بشكل طوعي وآمن وكريم، والتي تتضمن تحسين احترام حقوق الإنسان بدرجة كبيرة. وشدد الوزير بلينكن على التزامنا بالعمل المشترك لتعزيز الأمن والاستقرار والازدهار في المنطقة.
