حذر السفير الأميركي في إسرائيل جاك ليو تل أبيب من تضخيم القضايا بشكل غير متناسب في محاولة للحفاظ على وقف إطلاق النار مع حزب الله.
وقال ليو:“لقد أوضحت إسرائيل أنها يجب أن تكون قادرة على الدفاع عن نفسها، ولكن عليها أيضا التصرف بطريقة لا تأخذ الأشياء الصغيرة وتحولها إلى أشياء كبيرة”.
ومنذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ الأسبوع الماضي، نفذت إسرائيل عددا من الضربات على جنوب لبنان على ما قالت إنها أهداف لحزب الله في انتهاك لشروط الاتفاق. واتهمت فرنسا ولبنان إسرائيل بانتهاك وقف إطلاق النار بهذه الضربات.
إلى جانب نقده الخفي لإسرائيل، يقول ليو إن “حكومة لبنان يجب أن تسيطر بشكل متزايد على الأشياء التي تسبب تلك الردود [من إسرائيل]“.
“سيستغرق ذلك بعض الوقت ، وسيستغرق الأمر أياما من المرور بالصعود والهبوط ، لكن [وقف إطلاق النار] صامد” ، تابع السفير ، مضيفا أن الولايات المتحدة تقود الآن آلية جديدة لضمان دعم الصفقة ومعالجة الانتهاكات المزعومة في الوقت الفعلي.
وردا على سؤال حول مزاعم مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بأن الولايات المتحدة فرضت حظرا فعالا على الأسلحة ضد إسرائيل خلال الحرب، كرر ليو نفي إدارة بايدن لهذا الاتهام، قائلا إن النقل الوحيد الذي تم حجبه لا يزال شحنة قنابل تزن 2000 رطل كانت الولايات المتحدة علنية للغاية بشأنها، بسبب مخاوف من استخدامها في المناطق المكتظة بالسكان.
