"لا تقف متفرجاً"
مقالات الإفتتاحيّةإعرف أكثرالحدثأنتم والحدث

"واشنطن بوست" تصف نصرالله بمنسق "تحالف وحدة الساحات" والناطق باسمه!

نيوزاليست
الاثنين، 1 يناير 2024

"واشنطن بوست" تصف نصرالله بمنسق "تحالف وحدة الساحات" والناطق باسمه!

اعتبرت صحيفة “واشنطن بوست” أن الأمين العام ل “حزب الله”، حسن نصر الله، لعب دورا مهما في بناء تحالف “وحدة الساحات” الذي يضم التنظيمات الموالية لايران، ويعتبر نصرالله، وفق الصحيفة أبرز شخصية قيادية والأكبر عمرا، ويقود جماعة مجربة وناجحة.

اضافت: أدى مقتل سليماني إلى حالة من التشتت في المحور، حيث قام بصفته قائدا للفرع الخارجي في الحرس الثوري، ببناء التحالفات المحلية وحقق مكانة أسطورية بينها بطريقة تجاوزت موقعه الرسمي.

وبسبب غياب سليماني، اندلعت التنافسات، خاصة بين الميليشيات العراقية، فقد قُتل أبو مهدي المهندس، الزعيم العراقي لهذه الجماعات مع سليماني، ومن هنا قام نصر الله بالوساطة وتطبيق استراتيجية جديدة والتي أطلق عليها “وحدة على كل الجبهات”، وتعهدت فيها كل الفصائل بالعمل حالة تعرض إحداها للهجوم. وتم تطبيق هذه الإستراتيجية لأول مرة في حرب غزة. وظهر نصر الله باعتباره الأول بين قادة هذه الجماعات. فعندما ألقى أول خطاباته بعد الحرب في غزة، اجتمع عناصر الميليشيات في ميدان التحرير ببغداد للاستماع إلى الخطاب عبر شاشة ضخمة. وقال مسؤول في كتائب حزب الله: “نعتبر حسن نصر الله، المتحدث الرسمي باسم المقاومة، وواحدا من أعمدتها ورموزها المهمة”، و”يحظى بالاحترام والتقدير من كل الأطراف العراقية ونعتبره المظلة لنا”.

ونقلت الصحيفة عن جوزيف فوتيل، القائد السابق للقيادة المركزية الأمريكية في الشرق الأوسط قوله “إن ما فعلته هذه العناصر المختلفة والقيام بهذه الهجمات، يظهر قوة الشبكات الوكيلة التي أنشأتها إيران عبر المنطقة والقلق الذي تمثله”. وفي مقابلات مع مسؤولين تحدثوا عن مستوى من التنسيق لا مثيل له منذ أن بدأت إيران بدعم حلفاء محليين لها كوسيلة لتوسيع تأثيرها، منذ عقدين من الزمان. وتشاور ممثلون عن هذه الجماعات وتعاونوا عبر غرف عمليات تلتقي بشكل منظم في بيروت، كما قالوا.

وقال فوتيل إنه شعر بالقلق بعد مقتل سليماني من ناحية فقدان السيطرة على الميليشيات، وبدلا من ذلك، أعادت بناء نفسها من جديد وأصبحت متماسكة وقوية أكثر، وقال: “أصبحت أفقية بدلا من عمودية، ويبدو أن هذا مصدر قوة لهم”.

وعن الدور الذي تلعبه إيران في توجيه عمل الشبكة، يقول أستاذ الدراسات الإقليمية بجامعة الشهيد بهشتي، حامد رضا عزيزي، إنه “سؤال المليون دولار”، “فمن ناحية، إيران تقف ولا تقف خلف النشاطات”. فقد تبنى خليفة سليماني، إسماعيل قاآني استراتيجية تقوم على عدم الظهور، نظرا لنقص الجاذبية التي تمتع بها سلفه والعلاقات الشخصية مع الجماعات المحلية. وغيرت إيران من موقفها البارز والمركزي، حيث منحت هذه الجماعات استقلالية وظلت الداعم الرئيسي لها.

ولعب قاآني دورا بارزا في الظل، حيث تنقل بين العواصم التي تعمل فيها هذه الجماعات المسلحة. وقال عزيزي: “قاآني هو في كل مكان، وهو مخطط” و”لكنهم يريدونه بطريقة مدروسة أن يظل بحضور متدن”. وفي اجتماعات العمليات المشتركة لهذه الميليشيات، يحضر ممثل عن الحرس الثوري، ويكون حضوره “كواحد من الجميع” بدون أن يلعب الدور القيادي، وذلك حسب المتحدث باسم الحركة الحوثية، نصر الدين عامر.

ويبدو أن هذه الإستراتيجية ناجحة من المنظور الإيراني، فمن ناحية، منحت طهرات القدرة لتأكيد تأثيرها في المنطقة، بدون أن تثير نشاطات الجماعات المتباينة حربا واسعة، وتجر إيران مباشرة للحرب. ويقول عزيزي: “تشعر إيران بالراحة” من هذا الوضع، و”تستطيع هذه الجماعات العمل معا للدفاع عن المصالح، وأظهرت استعدادا لدفع واحدة من جماعاتها خارج المشهد، حماس في هذه الحالة وبدون رد”.

المقال السابق
إسرائيل تقرر المثول امام محكمة العدل الدولية
نيوزاليست

نيوزاليست

مقالات ذات صلة

الطريق الى 7 تشرين...شارون يقمع الانتفاضة الثانية ويزيح عرفات

روابط سريعة

للإعلان معناأنتم والحدثالحدثإعرف أكثرمقالات

الشبكات الاجتماعية