"لا تقف متفرجاً"
مقالات الإفتتاحيّةإعرف أكثرالحدثأنتم والحدث

واشنطن: النظام السوري لا يستحق العودة للجامعة العربية

نيوزاليست
السبت، 22 أبريل 2023

اعتبرت الولايات المتحدة أن النظام السوري لا يستحق العودة إلى الجامعة العربية، مشيرةً إلى أنها لم تمارس ضغوطاً على حلفائها لمنعهم من التطبيع معه.

وقال نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية فيدانت باتل للصحافيين إن موقف بلاده من التطبيع مع النظام السوري “لن يتغير”، وذلك في ظل “غياب تقدم واضح نحو حل سياسي للصراع” في سوريا، مضيفاً: “نواصل توضيح ذلك بشكل سرّي وعلني مع شركائنا”.

وأكد باتل على أن الولايات المتحدة لن تطبع العلاقات مع النظام السوري، موضحاً أن واشنطن “شددت” على من يتعامل مع النظام من شركائها الإقليميين بأن “أي خطوة ذات مصداقية لتحسين الوضع الإنساني للسوريين يجب أن تكون أولوية، ومركز أي مشاركة”.

ورداً على سؤال حول تطبيع دول عربية مع النظام السوري وسعيها لأجل عودته إلى الجامعة العربية، قال المسؤول الأميركي إن واشنطن “لا تعتقد أن سوريا تستحق إعادة القبول في جامعة الدول العربية في هذا الوقت”.

وقال باتل: “هناك خطوات ملموسة نعتقد أنها يجب أن تحدث، وتشمل وصول المساعدات الإنسانية بشكل مستدام ويمكن التنبؤ به ومستقل، وتقليص دور الحرس الثوري الإيراني في سوريا، وإنهاء تجارة مخدرات الكبتاغون المدمرة، وتقدم حقيقي على المسار السياسي”.

وحول موقف واشنطن من تطبيع الدول مع النظام السوري، اعتبر المتحدث الأميركي أن تلك البلدان ستتخذ في نهاية المطاف قرارتها “السيادية في ما يتعلق بعلاقتها الخاصة”، موضحاً أن ما يتحدث به هو خلاصة وجهة نظر واشنطن ونتاج ما انخرطت به بعمق مع شركائها وحلفائها، بحسب تعبيره.

وأوضح أن وجهة نظر الولايات المتحدة وخلاصة المشاورات مع حلفائها وشركائها هي أن “أي خطوات لديهم مع النظام السوري نحو التطبيع يجب أن تتضمن كيفية تحسين الوضع الإنساني والأمني للشعب السوري”.

وقال باتل رداً على سؤال حول ما إذا كانت واشنطن قد مارست ضغوطاً على الدول التي استقبلت الأسد أو لثنيها عن التطبيع معه: “للبلدان قراراتها السيادية لاتخاذ الخطوات بهذا الشأن، لكن الولايات المتحدة ضد التطبيع مع نظام الأسد، ولديها حلفاء وشركاء يعارضون ذلك أيضاً”.

والأربعاء، قال المبعوث الأميركي السابق إلى سوريا جويل ريبرون إن مسؤولين كباراً في الإدارة الأميركية الحالية أعطوا دولاً عربية “ضمناً” الضوء الأخضر للتطبيع مع نظام بشار الأسد، مشيراً إلى أن إدارة بايدن فضّلت التطبيع مع النظام على أن ترعى روسيا “صفقة” بين دمشق وأنقرة.

لكن كبير النواب الجمهوريين في مجلس الشيوخ الأميركي ليندسي غراهام قال إنه أبلغ السعودية والرياض أن واشنطن ستعارض أي جهود من أجل إعادة رئيس النظام السوري بشار الأسد إلى الجامعة العربية، وذلك خلال مقابلة متلفزة مع قناة “العربية”.

وكان غراهام قد التقى ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في مدينة جدة قبل أسبوع، بالتزامن مع رغبة ودفع سعوديين من أجل إعادة الأسد إلى الجامعة، بعد اتفاق الجانبين على إعادة العلاقات القنصلية، تلته زيارة من وزير خارجية النظام فيصل المقداد إلى السعودية، قبل أن يقابلها وزير الخارجية السعودية فيصل بن فرحان بزيارة مماثلة إلى دمشق.

المقال السابق
السوريّون و..."ابتسم ايها الجنرال"
نيوزاليست

نيوزاليست

مقالات ذات صلة

مصير العام الدراسي تقرّر.. متى يبدأ؟

روابط سريعة

للإعلان معناأنتم والحدثالحدثإعرف أكثرمقالات

الشبكات الاجتماعية