أصبح ميشيل بارنييه، البالغ من العمر 73 عامًا، يوم الخميس 5 ايلول، أكبر رئيس وزراء للجمهورية الخامسة سنًا عند تعيينه. وهو يخلف غابرييل أتال، الذي كان الأصغر سناً بعمر 34 عاماً
بعد ستين يوما من الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية ، وبعد أسبوعين من المشاورات الرسمية وغير الرسمية الشاقة ، اتخذ الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون أخيرا خياره اليوم الخميس: رئيس الوزراء الجديد هو ميشيل بارنييه.
هذا الرجل اليميني من أصل ديغولي يبلغ من العمر 73 عاما ولديه سيرة ذاتية سياسية طويلة: نائب ، رئيس المجلس العام لسافواي ، وزير أربع مرات ، مفوض أوروبي مرتين وأخيرا كبير مفاوضي الاتحاد الأوروبي لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. ترشح في عام 2021 في حزب الجمهوريين للانتخابات الرئاسية.
“كلف إيمانويل ماكرون ميشيل بارنييه «بتشكيل حكومة وحدة وطنية لخدمة البلاد والفرنسيين»، حسبما أفاد بيان صادر عن قصر الإليزيه، «تأتي هذه التسمية بعد دورة غير مسبوقة من المشاورات التي تأكد خلالها الرئيس، وفقًا لواجبه الدستوري، من أن رئيس الوزراء والحكومة المقبلة سيوفران الظروف لتحقيق أكبر قدر من الاستقرار وإتاحة الفرصة لأوسع نطاق من التجمع»، أضافت الرئاسة”.
وهاجم اليسار الفرنسي هذا الخيار، وقال رئيس حزب “فرنسا الأبية” جان لوك ميلونشون:“لا أريد أن أصدق أن الفرنسيين يقبلون أن يعاملوا بهذه الطريقة.أدعو إلى أقوى تعبئة في 7 ايلول من أجل احترام الديمقراطية”.
حزب ميلونشون كان قد دعا في وقت سابق الى تظاهخرة في 7 ايلول من أجل أن يضغط على ماكرون لتعيين مرشحة اليسار لوسي كاستيه رئيسة للحكومة.
