يقول طيارو سلاح الجو الإسرائيلي الذين شاركوا في قصف ميناء الحديدة اليمني الشهر الماضي إن صور النيران الهائلة هناك التي اندلعت لعدة أيام ردا على طائرة بدون طيار حوثية قتلت مدنيا في تل أبيب هي رسالة إلى جميع أعداء الدولة اليهودية في المنطقة، بما في ذلك إيران.
متحدثا دون الكشف عن هويته لهيئة البث العامة “كان”، ووجهه مغطى جزئيا، يقول أحد الطيارين: “إذا أرادت ، يمكن لدولة إسرائيل إرسال طائرات حربية بسرعة إلى أي مكان في العالم ، إلى أي مكان في الشرق الأوسط. نحن لسنا خائفين من أي شيء ، نحن نعرف كيفية تنفيذ أي مهمة.
“أعتقد أن هذه رسالة إلى كل منطقتنا ، مفادها أن إسرائيل يمكنها ، في أقل من 24 ساعة ، الوصول إلى أي مكان وإلحاق الضرر الذي نحدده. أعتقد أنه أكثر من رؤية هذا الميناء يحترق، أعتقد أن هذا ينقل رسالة إلى جميع أعدائنا في الشرق الأوسط”.
وعندما سئل عن إيران، أجاب: “انها أقرب [من الميناء اليمني]“.
