إنضموا الى مجموعة “نيوزاليست” على “واتس آب”
أعلن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي، أن قواته بدأت عملياتها في جنوب قطاع غزة، بينما تستمر العمليات البرية في الجزء الشمالي من القطاع.
وحذرت عواصم غربية عدة تتقدمها واشنطن تل أبيب من حساسية هكذا عمليات، إذ إنّ الهاربين من شمال القطاع لجأوا الى جنوبه، وحذرت هذه العواصم القيادات الإسرائيلية من مغبة استهداف التجمعات الميدنية.
ومهدت إسرائيل لهذه العمليات بطلب إخلاء أماكن في خان يونس، ووزعت خريطة طلبت فيها من المدنيين الإبتعاد عن الأماكن التي سيتم استهدافها.
وفي حديثه أمام الجنود في “فرقة غزة” في جنوب إسرائيل، قال هاليفي: “لقد قتلنا بالأمس واليوم قادة كتائب [حماس] وقادة سرايا والعديد من النشطاء. وصباح أمس بدأنا التحرك نفسه في جنوب قطاع غزة”.
وأشار هاليفي الى أنّ “قوة العمليات في الجنوب لن تكون أقل من تلك التي حصلت في في شمال غزة، ولن تكون لها نتائج أقل، وسوف يلتقي قادة حماس بالجيش الإسرائيلي في كل مكان”.
وأضاف: “لدينا الإمكانيات للقيام بذلك على أكمل وجه، وكما فعلنا ذلك بقوة ودقة في شمال قطاع غزة، فإننا نفعل ذلك الآن أيضًا في جنوب قطاع غزة، ونواصل لتعميق الإنجازات في شمال قطاع غزة”.
وأظهرت لقطات لم يتم التحقق منها، تم تداولها عبر الإنترنت خلال اليوم الماضي، دبابات إسرائيلية في جنوب غزة، شمال خان يونس. وأعلنت حماس أيضا أنها اشتبكت مع القوات في المنطقة.
وفي أعقاب زيارة وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن يوم الخميس، وبعدما قال إن على إسرائيل ضمان تقليل عدد الضحايا المدنيين بشكل كبير في هجومها المستمر على حماس في غزة، قام الجيش الإسرائيلي “بتحديث” و”إدخال تعديلات” على خططه لتوسيع العمليات في جنوب قطاع غزة.
وحدد بلينكن أنه يجب على إسرائيل تخصيص مناطق آمنة متعددة في جنوب ووسط غزة للمدنيين لتجنب القتال، وتجنب استهداف “البنية التحتية الحيوية” مثل المستشفيات ومحطات الطاقة ومحطات معالجة المياه، وتقليل نزوح سكان غزة، من بين مطالب أخرى.
ونقل عن المسؤول قوله في تقرير لواحدة من قنوات التلفزيون الإسرائيلي تزامن بثه مع استعداد الجيش الإسرائيلي لعمليات برية في خان يونس وأماكن أخرى في جنوبغزة: “لم نتجاهل النقاط الأمريكية، وسيتضح ذلك في الأيام القليلة المقبلة”.
