"لا تقف متفرجاً"
مقالات الإفتتاحيّةإعرف أكثرالحدثأنتم والحدث
تابعونافلاش نيوز

توفير "الواقي الذكري" لغزة محور جدل بين ادارتي ترامب وبايدن

نيوزاليست
الأربعاء، 29 يناير 2025

توفير "الواقي الذكري" لغزة محور جدل بين ادارتي ترامب وبايدن

وقفت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الثلاثاء، مساعدات مالية إلى قطاع غزة مخصصة لشراء الواقي الذكري، خصصتها إدارة سلفه جو بايدن.

وقالت المتحدثة الجديدة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفات خلال مؤتمر صحفي إن “هذا التبرع تم كشفه في الأسبوع الأول من إدارة ترامب”.

قالت أيضا: “وجدت وزارة كفاءة الحكومة، نحو 50 مليون دولار أميركي من أموال دافعي الضرائب، مخصصة لتمويل الواقيات الذكرية في غزة”.

لكن أندرو ميلر، وهو نائب مساعد وزير الخارجية الأميركي السابق للشؤون الإسرائيلية الفلسطينية، نفى ذلك.

وكتب على حسابه في منصة X: “لم تنفق إدارة بايدن 50 مليون دولار على الواقيات الذكرية لقطاع غزة”.

وأضاف: “إما أن البيت الأبيض لا يستطيع قراءة جدول الإنفاق البسيط، أو أنه يكذب”.

والجمعة، أمر وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، بوقف كل المساعدات الخارجية الأميركية تقريبا، مستثنيا تمويل إسرائيل ومصر، وفق مذكّرة داخلية.

وتستثني المذكرة المساعدات الغذائية الطارئة.

ولا تأتي المذكرة على ذكر أوكرانيا التي تلقت في ظل إدارة الرئيس السابق جو بايدن مساعدات بمليارات الدولارات للدفاع عن نفسها ضد روسيا، وهو ما يؤشر إلى أن هذه المساعدات جمدت أيضا.

المؤثرون

في خطوة لافتة، سمحت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بحضور المؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعي، المؤتمرات الصحفية لتغطية نشاطات البيت الأبيض.

والثلاثاء، أعلنت السكرتيرة الصحفية الجديدة للبيت الأبيض، كارولين ليفات، السماح للمدونين والمؤثرين بتقديم طلبات للحصول على تصاريح التغطية.

وفي أول إحاطة صحفية لها، قالت ليفات، إن “الإدارة ستفتح الباب أمام مجموعة أوسع من الأشخاص للتقديم على تصاريح صحفية تشمل الصحفيين المستقلين، المدونين، المؤثرين، ومنشئي المحتوى”.

وأضافت: “نرحب بكل من يسهم في إنتاج محتوى خبري يومي ومستقل، في تقديم طلباتهم لتغطية نشاطات البيت الأبيض”.

هذه الخطوة، جزء من خطة الإدارة لزيادة عدد الصحفيين الذين لديهم وصول مباشر إلى البيت الأبيض، بحسب ما أوضحت ليفات، التي تُعتبر أصغر شخص في تاريخ الولايات المتحدة يتولى منصب السكرتير الصحفي، إذ تبلغ من العمر 27 عاما.

وفي تعليق لها على العلاقة مع وسائل الإعلام، قالت ليفات: “البيت الأبيض تحت إدارة ترامب سيتحدث مع جميع وسائل الإعلام والشخصيات، وليس فقط مع الإعلام التقليدي”.

وأشارت إلى أن “استطلاعات الرأي تظهر انخفاضا في الثقة بوسائل الإعلام الأميركية، خاصة بين الشباب”.

ومعروف عن ترامب استخدامه الكبير لمواقع التواصل الاجتماعي، خاصة X (تويتر سابقا).

وبعد حظر حسابه على منصة التغريدات في يناير 2021 بعد أحداث اقتحام الكونغرس، أطلق منصة اجتماعية جديدة تُسمى “تروث سوشيال” (Truth Social) في محاولة للتواصل مع جمهور واسع خارج الشبكات الاجتماعية المعروفة.

ويقبل الشباب الأميركي بشكل متزايد على وسائل التواصل الاجتماعي للحصول على الأخبار، بدلاً من المصادر الإعلامية التقليدية.

ووفقا لدراسة أجراها مركز بيو للأبحاث في عام 2023، فإن حوالي 50% من البالغين الأميركيين تحت سن 30 عاما، يحصلون على الأخبار بانتظام من منصات التواصل الاجتماعي مثل إنستغرام، تيك توك، ويوتيوب.

بينما يعتمد عدد أقل على التلفزيون أو الصحف أو الراديو.

وبحسب الدراسة، فإن حوالي 33% من الشباب الأميركي تحت سن 30 عاما، يحصلون على الأخبار من تيك توك، بزيادة عن السنوات السابقة.

ويرى العديد منهم، وفق الاستطلاع، أن وسائل الإعلام التقليدية متحيزة، أو بعيدة عن الواقع.

يذكر أن وسائل التواصل الاجتماعي تعتمد على خوارزميات لتخصيص المحتوى، وفقا لاهتمامات المستخدمين، مما يجعلها خيارا مفضلا لدى الشباب.

وبحسب ليفات، فإن التصاريح ستُمنح فقط لأولئك الذين يستوفون معايير البيت الأبيض ويخضعون لفحص أمني من جهاز الخدمة السرية.

وفي إطار السياسة الجديدة، أعلنت المتحدثة الجديدة، عن نية إدارة ترامب إعادة تصاريح نحو 440 صحفيا تم سحبها في عام 2023 من قبل إدارة الرئيس جو بايدن.

وأعلنت إدارة بايدن في مايو 2023، عن معايير جديدة لتجديد التصاريح، حيث تم رفض طلب واحد فقط من الصحفيين المتقدمين.

المقال السابق
نواف سلام يواجه "عاصفة" قواتية- سنية وحزب الله يهاجم وزير الدفاع "المحتمل"
نيوزاليست

نيوزاليست

مقالات ذات صلة

اللياقة وقوة العضلات قد تقلل وفيات السرطان إلى النصف!

روابط سريعة

للإعلان معناأنتم والحدثالحدثإعرف أكثرمقالات

الشبكات الاجتماعية