وافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية على استخدام عقار تيرزيباتيد لمرض السكري من ا لنوع الثاني في إدارة الوزن المزمن، الأربعاء، مما يجعل الاستخدام الرسمي لدواء موصوف على نطاق واسع بالفعل خارج التسمية لفقدان الوزن.
وسيأخذ الدواء، المسمّى “Mounjaro” لمرض السكري، اسم “Zepbound” لفقدان الوزن، وفق ما جاء في بيان صحفي صادر عن إدارة الغذاء والدواء الأمريكية. صنّعت شركة “Eli Lilly” العقار، الذي يُعد جزءًا من فئة جديدة من الأدوية تشمل “semaglutide”، المعروف باسم “Ozempic” لمرض السكري و”Wegovy” لفقدان الوزن اللذين ارتفعت شعبيتهما جدًا في السنوات الأخيرة.
وكانت التجارب السريرية أظهرت أنّ عقار “Zepbound” يؤدي إلى فقدان الوزن بنسبة تزيد عن 20% كمعدّل وسطي، بجرعات أعلى على مدى 72 أسبوعًا. ووُصِفت هذه النتائج بأنها أقوى من تلك التي شوهدت مع الأدوية المعتمدة الأخرى.
وقد أجازته إدارة الغذاء والدواء للأشخاص الذين يعانون من السمنة، أو من يعانون من زيادة الوزن المترافقة مع وحالة صحية واحدة بالحد الأدنى مرتبطة بالوزن، مثل ارتفاع ضغط الدم، أو أمراض القلب. وهذا المؤشر عينه المعتمد مع عقار “Wegovy”.
وإسوة بالأدوية المماثلة، يتم تناوله كجرعة يأخذها المرضى بأنفسهم، مرة واحدة أسبوعيًا، ويوصى بأن يترافق ذلك مع نظام غذائي منخفض السعرات الحرارية، وزيادة التمارين الرياضية.
وأفاد الدكتور جون شاريتس، مدير قسم مرض السكري واضطرابات الدهون والسمنة لدى إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، في بيان صحفي، أنّ “السمنة وزيادة الوزن يعتبران من الحالات الخطيرة التي قد ترتبط ببعض الأسباب الرئيسية للوفاة، مثل أمراض القلب، والسكتة الدماغية، والسكري”. وتابع أنه “في ضوء ارتفاع معدلات السمنة وزيادة الوزن في الولايات المتحدة، فإن موافقة اليوم تلبي حاجة طبية غير مستوفاة”.
وأشارت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية إلى أنّ الآثار الجانبية الرئيسية لـ”Zepbound” قد تصيب الجهاز الهضمي، مثل الغثيان، والقيء، والإمساك، والإسهال. ويحذّر ملصق الدواء من إمكانية الإصابة بالتهاب البنكرياس، ومشاكل المرارة، وانخفاض نسبة السكر في الدم، وإصابة الكلى الحادة، واعتلال الشبكية السكري، أو تلف شبكية العين، لدى المرضى الذين يعانون من داء السكري من النوع 2، والسلوك أو التفكير الانتحاري.
وقد أجازته إدارة الغذاء والدواء للأشخاص الذين يعانون من السمنة، أو من يعانون من زيادة الوزن المترافقة مع وحالة صحية واحدة بالحد الأدنى مرتبطة بالوزن، مثل ارتفاع ضغط الدم، أو أمراض القلب. وهذا المؤشر عينه المعتمد مع عقار “Wegovy”.
وإسوة بالأدوية المماثلة، يتم تناوله كجرعة يأخذها المرضى بأنفسهم، م رة واحدة أسبوعيًا، ويوصى بأن يترافق ذلك مع نظام غذائي منخفض السعرات الحرارية، وزيادة التمارين الرياضية.
وأفاد الدكتور جون شاريتس، مدير قسم مرض السكري واضطرابات الدهون والسمنة لدى إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، في بيان صحفي، أنّ “السمنة وزيادة الوزن يعتبران من الحالات الخطيرة التي قد ترتبط ببعض الأسباب الرئيسية للوفاة، مثل أمراض القلب، والسكتة الدماغية، والسكري”. وتابع أنه “في ضوء ارتفاع معدلات السمنة وزيادة الوزن في الولايات المتحدة، فإن موافقة اليوم تلبي حاجة طبية غير مستوفاة”.
وأشارت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية إلى أنّ الآثار الجانبية الرئيسية لـ”Zepbound” قد تصيب الجهاز الهضمي، مثل الغثيان، والقيء، والإمساك، والإسهال. ويحذّر ملصق الدواء من إمكانية الإصابة بالتهاب البنكرياس، ومشاكل المرارة، وانخفاض نسبة السكر في الدم، وإصابة الكلى الحادة، واعتلال الشبكية السكري، أو تلف شبكية العين، لدى المرضى الذين يعانون من داء السكري من النوع 2، والسلوك أو التفكير الانتحاري.
من جهتها، كشفت شركة “Eli Lilly” في بيان صحفي، عن أنّ عقار “Zepbound” ستبلغ كفته حوالي 1060 دولارًا شهريًا قبل التأمين، لافتة إلى أنه سيكون متوفرًا بالصيدليات بعد عطلة عيد الشكر.
أما عقاري “Ozempic” و”Wegovy” من إنتاج شركة الأدوية الدنماركية “Novo Nordisk”، فأسعارهما مغايرة أيضًا قبل التأمين، رغم أنّ “Wegovy” يُعطى بجرعات أعلى. وتبلغ كلفة “Ozempic” ما قيمته 936 دولارًا شهريًا قبل التأمين، فيما كلفة “Wegovy” تبلغ 1349 دولارًا .
وحرصت شركة “Eli Lilly” على تبيان أن كلفة عقارها “Zepbound” أدنى بنسبة 20% من عقار “semaglutide” لفقدان الوزن.
ويحاكي “Tirzepatide” الهرمونات التي تحفز إطلاق الإنسولين، وتزيد من الشعور بالامتلاء وتقليل الشهية. فهو يستهدف مستقبلين هرمونيين، GIP وGLP-1، فيما يركز سيماغلوتيد على GLP-1 فقط.
لدى جميع الأدوية مكامن نقص مختلفة، حتى أن شركة “Novo Nordisk” حدّت من الجرعات المنخفضة من “Wegovy” الذي يوصف للمرضى الجدد، بغية إعطاء الأولوية لتوفير الجرعات الأعلى للمرضى الذين يأخذون الدواء بانتظام. وأظهرت الدراسات أن المرضى قد يستعيدون بعض الوزن الذي فقدوه إذا توقفوا عن تناول الأدوية.
وفي مؤتمر صحفي عُقد الأربعاء، لفت ديفيد ريكس، الرئيس التنفيذي لشركة “Eli Lilly”، إلى اللحظات المهمة بتاريخ شركة الأدوية العملاقة، باعتبارها مقدمة لإدخال “Zepbound”، بطريقة مشابهة لإعتماد أول إنسولين تجاري منذ أكثر من قرن مضى، وعقار “Prozac” في عام 1986، واصفًا إياهما بالثورات الطبية.
