قبل 24 ساعة من موعد اختتام أعمال مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك اليوم، طُرِحَ موضوع المشاركة في تشييع الأمينَين العامّين السابقين لحزب الله، حسن نصرالله وهاشم صفيّ الدين يوم الأحد المقبل. وتقرر بعد مداولات عديدة عدم المشاركة الرسميّة في التشييع، بحيث لن يحضر أيٌّ من رؤساء الكنائس الكاثوليكيّة أو من يمثّلهم.
وفي وقت أعلن الحزب التقدمي الإشتراكي مشاركته عبر ممثلين عنه وامتنع تيار المستقبل “لاعتبارات سياسية” لا تزال مسألة المشاركة الرسمية بعد توجيه حزب الله دعوات إلى الرؤساء الثلاثة للمشاركة غير معلنة وقد تبقى طي الكتمان حتى موعد التشييع. لكن المؤشرات حتى اللحظة تتجه نحو مشاركة الرئيس نبيه بري بحيث يكون حضوره بصفة ممثل عن الرؤساء الثلاثة .وفي ما خص مشاركة الشخصيات السياسية المسيحية فلم تحسم أيضاً بعد ولم يتقرّر ما إذا كانت هذه المشاركة ستكون على المستوى الشخصي أو عبر ممثلين من الدرجة الثانية أ